الطيران يستهدف النازحين على الطريق الدولي في إدلب
استهدف طيران حربي رشاش تابع لقوات النظام السوري سيارات نازحين مدنيين خلال خروجهم من مدينة معرة النعمان جنوبي إدلب على الطريق الدولي دمشق- حلب، ما أدى إلى مقتل مدني وجرح آخرين.
كما أصيب ثلاثة مدنيين اليوم، الأربعاء 18 من كانون الأول، جنوبي سراقب نتيجة استهدف طيران حربي رشاش سيارات المدنيين على الطريق الدولي دمشق- حلب، بحسب “الدفاع المدني”.
وقال مدير فريق “منسقو الاستجابة”، محمد حلاج، لعنب بلدي اليوم، إن الطيران الحربي يقصف الطريق الدولي بمجرد رؤية أي حركة عليه، منذ يوم أمس، في ظل تصعيد ممنهج، مشيرًا إلى ضرورة استخدام الطرق الفرعية البديلة من قبل المدنيين.
وأكد مدير مديرية “الدفاع المدني” في إدلب، مصطفى حاج يوسف، لعنب بلدي، أن طيران النظام وراجمات الصوارخ والمدفعية الثقيلة، استهدفت التجمعات والأسواق والطرقات.
كما قتل مدني وأصيب آخرون نتيجة قصف الطرقات حول المدن، الأمر الذي أعاق حركة نزوح الأهالي من ريف المعرة، بعد نزوح معظم أهالي ريف معرة النعمان الشرقي إلى الحدود السورية التركية، ولا يزال بعض الأهالي حتى الآن تحت القصف، حسب حديث الناشط مناف حشاش، لعنب بلدي.
وقتل أمس 24 مدنيًا وأصيب 22 آخرون جراء قصف قوات النظام السوري 23 منطقة، بـ52 غارة جوية، 24 منها روسية، و30 برميلًا متفجرًا، بالإضافة لـ22 قذيفة مدفعية وصاروخية، حسب إحصائية “الدفاع المدني”.
وجاء تصعيد القصف بعد الحديث عن تعزيزات جديدة استقدمها النظام السوري إلى مناطق ريف إدلب الجنوبي، وفق ما نقلته صحيفة “الوطن” المقربة من النظام، عن مصدر ميداني لم تسمه.
وبلغ عدد النازحين من مدن وقرى إدلب وريفها أكثر من ألفي عائلة (11 ألفًا و714 شخصًا) أمس، بسبب التصعيد العسكري من قبل روسيا والنظام السوري، بحسب بيان لـ”منسقو الاستجابة”.
وأكد الفريق أن معظم النازحين ما زالوا حتى الآن على الطرقات الرئيسة في العراء، مشيرًا إلى أن عدد النازحين منذ تشرين الثاني الماضي حتى اليوم، بلغ أكثر من 19 ألفًا و989 عائلة (109 آلاف و408 أشخاص)، نتيجة التصعيد العسكري لقوات النظام منذ بدء اللجنة الدستورية أعمالها في جنيف في 30 من تشرين الأول الماضي.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :