ارتفاع حصيلة الضحايا في إدلب إلى 24 مدنيًا
ارتفعت حصيلة الضحايا المدنيين نتيجة قصف قوات النظام السوري وروسيا على قرى وبلدات في ريفي إدلب الشرقي والغربي أمس إلى 24 شخصًا، بينما أصيب آخرون في أكثر من منطقة.
ووثق “الدفاع المدني”، بحسب ما ذكره عبر “فيس بوك” اليوم، الأربعاء 18 من كانون الأول، مقتل 24 مدنيًا، وإصابة 22 آخرين بثلاث مجازر في ريف إدلب، بينهم ثماني نساء وستة أطفال.
واستهدفت قوات النظام 23 منطقة، بـ52 غارة جوية، 24 منها روسية، و30 برميلًا متفجرًا، بالإضافة لـ22 قذيفة مدفعية وصاروخية، حسب إحصائية “الدفاع المدني”.
وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب أن قوات الأسد وحليفتها روسيا صعّدتا من قصفهما الجوي والمدفعي على مناطق إدلب الجنوبية والغربية ما أدى إلى حركة نزوح بين المدنيين.
وجاء تصعيد القصف بعد الحديث عن تعزيزات جديدة استقدمها النظام السوري إلى مناطق ريف إدلب الجنوبي، وفق ما نقلته صحيفة “الوطن” المقربة من النظام، عن مصدر ميداني لم تسمه.
كما بلغ عدد النازحين من مدن وقرى إدلب وريفها أكثر من ألفي عائلة (11 ألفًا و714 شخصًا) أمس، بسبب التصعيد العسكري من قبل روسيا والنظام السوري، حسب بيان “منسقو الاستجابة”.
وأكد الفريق أن معظم النازحين ما زالوا حتى الآن على الطرقات الرئيسة في العراء، مشيرًا إلى أن عدد النازحين منذ تشرين الثاني الماضي حتى اليوم، بلغ أكثر من 19 ألفًا و989 عائلة (109 آلاف و408 أشخاص)، نتيجة التصعيد العسكري لقوات النظام منذ بدء اللجنة الدستورية أعمالها في جنيف في 30 من تشرين الأول الماضي.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :