ظهر المرشح لرئاسة “اتحاد كرة القدم السوري” فاروق سرية، مرتين في يوم واحد عبر الإعلام السوري المحلي، للحديث عن ترشحه، وسط انتقادات من متابعين للمنتخب السوري.
وشارك فاروق سرية في برنامجي “لطفي برس” عبر “يوتيوب”، و”الكابتن” عبر “الفضائية السورية”، أمس، الاثنين 16 من كانون الأول.
لم تختلف تصريحات فاروق سرية في البرنامجين، إذ رد على الانتقادات الموجهة له لسعيه للرئاسة، بقوله إنه ما زال يملك ما يقدمه للكرة السورية، على حد تعبيره.
وسبق لفاروق سرية أن تولى رئاسة “اتحاد كرة القدم السوري” مرتين، الأولى في عام 1999 واستقال عام 2001، والثانية في عام 2010 واستقال عام 2011، على خلفية فضيحة اللاعب جورج مراد، التي أدت إلى إقصاء سوريا من تصفيات كأس العالم 2014.
ويعد سرية أحد أشهر رؤساء “الاتحاد السوري لكرة القدم”، دون أن ينجح في تحقيق أي إنجاز يذكر لكرة القدم السورية، وتولى عدة مناصب أخرى، بينما اتُهم سابقًا بعدة قضايا فساد من قبل الصحافة السورية.
فجر إبراهيم.. الهم الأكبر
طرح كلا البرنامجين السؤال ذاته على فاروق سرية، حول استمرار المدرب فجر إبراهيم بقيادة المنتخب السوري، بعد وصول فاروق سرية إلى رئاسة “الاتحاد”، والاستعانة بمدرب أجنبي في ما تبقى من التصفيات المزدوجة المؤهلة لكأس العالم.
تهرب فاروق سرية من الجواب، واعتبر أنه من “المفترض” دعم المدرب الوطني الذي حقق إنجازًا حتى نهاية المرحلة الأولى، ثم يتم الحديث عن تغييره من عدمه.
بينما قلل فجر إبراهيم من الحديث عن إقالته، معتبرًا أنه في حال أراد “الاتحاد” الجديد تجديد عقده فليفعل، وإن لم يرد فسيذهب إلى البيت، معتبرًا أنه أدى واجبه، وذلك في تصريحات سابقة لبرنامج “لطفي برس”.
واعتبر فاروق سرية أن “بعض اللاعبين غير ملتزمين في المنتخب بنسبة 100%”، كما أن المنتخب ينقصه الانسجام.
وقال فاروق “إن هناك أمورًا مستقبلية سنتوقف عندها تتعلق بالنقاشات المتعلقة بالخطة التي يلعب بها المدرب والفرق التي يريد مواجهتها”، معتبرًا أنه سيناقش رؤية فجر للمستقبل.
وأكد في المقابل سعيه للتعاقد مع مدرب أجنبي، على ألا يكون صاحب إخفاقات ومغمورًا بحسب تعبيره، وبما يتناسب مع الإمكانيات المادية لـ”الاتحاد السوري”، بالإضافة لمتطلبات النجاح الأخرى من ملاعب وإمكانيات لوجستية.
كما أشار إلى إمكانية الاستعانة بنزار محروس وعبد القادر كردغلي، لقيادة المنتخب.
–