نزوح ألفي عائلة من إدلب وريفها خلال يوم واحد

  • 2019/12/17
  • 5:56 م

نزوح مستمر لاهالي قلعة المضيق بسبب القصف في ريف حماة - 18 من شباط 2019 (عنب بلدي)

بلغ عدد النازحين من مدن وقرى إدلب وريفها أكثر من ألفي عائلة، خلال الساعات الماضية، بسبب التصعيد العسكري من قبل روسيا والنظام السوري.

ووثق فريق “منسقو الاستجابة” اليوم، الثلاثاء 17 من كانون الأول، نزوح ألفين و137 عائلة (11 ألفًا و714 شخصًا)، خلال الـ24 ساعة الماضية.

وأكد الفريق أن معظم النازحين ما زالوا حتى الآن على الطرقات الرئيسة في العراء، مشيرًا إلى أن عدد النازحين منذ تشرين الثاني الماضي حتى اليوم، بلغ أكثر من 19 ألفًا و989 عائلة (109 آلاف و408 أشخاص).

ويأتي ذلك في ظل تصعيد القصف الجوي على المناطق الجنوبية والغربية من محافظة إدلب من قبل روسيا والنظام السوري، ما أدى إلى وقوع ضحايا بين المدنيين، بالتزامن مع حركة نزوح للمدنيين.

وبلغ عدد الضحايا حتى إعداد التقرير 12 شخصًا بحسب ما أكده مدير مركز “الدفاع المدني” في بلدة بداما، حسام ظليطو، لعنب بلدي، منهم ستة أشخاص قتلوا في قرية بداما بالقرب من جسر الشغور.

وبحسب ما أفاد به مراسل عنب بلدي فإن الطيران الرشاش التابع للنظام السوري يستهدف بشكل مباشر الأهالي النازحين على الطرقات، ما أدى إلى مقتل مدني وإصابة آخرين جراء استهداف سيارتهم على الأوتوستراد بالقرب من بابيلا.

ويأتي التصعيد في ظل صمت دولي، وتجاهل من المسؤولين الأتراك للأحداث العسكرية في إدلب.

وكان الوفد التركي في محادثات أستانة، أكد خلال لقائه وفد المعارضة الأسبوع الماضي رفضه المطلق لاستمرار قصف إدلب، ومطالبته الروس بوضع حد لتجاوزات النظام السوري في المنطقة.

ووصف الوفد التركي ما يقوم به النظام السوري بالانتهاكات والتجاوزات التي تعيق عملية الحل السياسي، مشيرًا إلى أن هناك أكثر من 4900 انتهاك على يد النظام منذ أيلول الماضي.

وجاء تصعيد القصف بعد الحديث عن تعزيزات جديدة استقدمها النظام السوري إلى مناطق ريف إدلب الجنوبي، وفق ما نقلته صحيفة “الوطن” المقربة من النظام، عن مصدر ميداني لم تسمه.

وقال المصدر بحسب الصحيفة المقربة من النظام إن التعزيزات وصلت أمس، الاثنين، إلى مناطق تعتبر خطوط تماس، مثل خان شيخون جنوبي إدلب وسنجار شرقيها، وهي منطلق لعمليات عسكرية جديدة “قد ينفذها الجيش في أي وقت، بانتظار أوامر قيادته العسكرية”.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا