متطوع بـ”الدفاع المدني” يفقد عائلته بقصف مدفعي في إدلب
فقد متطوع في منظمة “الدفاع المدني” (الخوذ البيضاء) عائلته المكونة من زوجته وبناته الثلاث بقصف مدفعي استهدف بلدة بداما في ريف جسر الشغور بمحافظة إدلب شمال غربي سوريا.
ونقل مراسل عنب بلدي في إدلب عن مركز “الدفاع المدني” في بلدة بداما اليوم، الثلاثاء 17 من كانون الأول، “استشهاد زوجة المتطوع في الدفاع المدني أنور حميدي وبناته الثلاث، تسنيم وحنين ورنيم، نتيجة القصف على بداما”.
وفي حديث مدير المركز، حسام ظليطو، لعنب بلدي قال إن قصفًا صاروخيًا ومدفعيًا استهدف بلدتي الناجية وبداما، مصدره قوات النظام المتمركزة في جبلي التركمان والأكراد بريف اللاذقية.
وأدى القصف، بحسب ظليطو، إلى مقتل ثلاثة أطفال وثلاث سيدات نتيجة وقوع إحدى القذائف على المنزل الذي يحتمون فيه.
وقال مدير المركز إن المتطوع أنور حميدي أسرع مع زملائه إلى المنطقة المستهدفة ليتفاجأ بإصابة زوجته وأطفاله.
وبلغت حصيلة ضحايا القصف على محافظة إدلب 12 مدنيًا، وفق التقديرات الأولية، إذ قتل ثلاثة أشخاص بقصف جوي على سوق بلدة معصران في ريف إدلب الجنوبي، وفق ما نقله المراسل.
وأفاد المراسل أن قوات الأسد وحليفتها روسيا صعّدت من قصفها الجوي والمدفعي على مناطق إدلب الجنوبية والغربية ما أدى إلى حركة نزوح بين المدنيين.
وقتل رجل وسيدة في تلمنس بريف معرة النعمان جنوبي إدلب نتيجة استهداف الطيران المروحي والطيران الحربي الرشاش، وأصيبت سيارة لـ”الدفاع المدني” بأضرار بعد استهدافها.
وقتل شخص بقصف للطيران الحربي على أطراف بلدة بابيلا.
وجاء تصعيد القصف بعد الحديث عن تعزيزات جديدة استقدمها النظام السوري إلى مناطق ريف إدلب الجنوبي، وفق ما نقلته صحيفة “الوطن” المقربة من النظام، عن مصدر ميداني لم تسمه.
وقال المصدر بحسب الصحيفة المقربة من النظام إن التعزيزات وصلت، أمس الاثنين، إلى مناطق تعتبر خطوط تماس، مثل خان شيخون جنوب إدلب وسنجار شرقها، والتي هي منطلق لعمليات عسكرية جديدة “قد ينفذها الجيش في أي وقت، بانتظار أوامر قيادته العسكرية”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :