“الجبهة الوطنية” تعلن عن قتل عناصر من قوات روسية خاصة بريف حلب
أعلنت “الجبهة الوطنية للتحرير” المنضوية مؤخرًا تحت “الجيش الوطني” السوري، إفشال عملية تسلل لقوات روسية خاصة بريف حلب الجنوبي.
وذكر بيان للجبهة اليوم، الثلاثاء 17 من كانون الأول، أن قواتها تمكنت من قتل ثلاثة عناصر من القوات الروسية، في محور خلصة بريف حلب الجنوبي.
#الجمهورية_العربية_السورية#الجيش_الوطني_السوري#الجبهة_الوطنية_للتحرير#حلب
مقتل وجرح عدد من عناصر القوات الخاصة الروسية إثر صد محاولة تسلل لهم على محور #خلصة في ريف حلب الجنوبي. pic.twitter.com/hD97lpnNTP— الجبهة الوطنية للتحرير (@alwataniaTahrer) December 17, 2019
وقال الناطق باسم “الجبهة الوطنية للتحرير” النقيب ناجي مصطفى، لعنب بلدي، إن مقاتلي الفصيل استطاعوا كشف محاولة تسلل القوات الروسية الخاصة، واشتبكوا مع مجموعة منها وأفشلوا محاولة تقدمها، مشيرًا إلى أنهم أوقعوا خسائر بالأرواح في صفوف القوات المتسللة.
ولم تعلن روسيا رسميًا عن مقتل العناصر حتى اللحظة.
ولفت مصطفى إلى أن القوات الروسية الخاصة تحاول بشكل مستمر التسلل إلى مواقع “الجبهة الوطنية للتحرير” في محور خلصة، بهدف إيقاع خسائر في صفوف الجبهة، مؤكدًا أن مقاتلي الفصيل اتخذوا كل التدابير اللازمة ونصبوا كمائن في المنطقة للحد من هذه المحاولات.
وأوضح أن القوات الروسية كانت لها محاولات مشابهة في وقت سابق، في محاور ريف إدلب الجنوبي باتجاه سنجار وحجاز بالإضافة إلى محاولاتها باتجاه الساحل وباتجاه منطقة الغاب.
وحول أهمية محور خلصة، لفت النقيب ناجي مصطفى إلى أنه استراتيجي يتمتع بطبيعة جغرافية مرتفعة، وهو السبب الذي يصعّب على القوات المتسللة مهمتها.
وتحدث عن أن القوات الخاصة الروسية التي تحاول التسلل، هي قوات نوعية ومدربة بشكل جيد وتستخدم أجهزة متطورة كالمناظير الليلية وأجهزة كشف كي تقوم بهذه المهام، وعادة ما تكون مدعومة بطيران استطلاع، وفق قوله.
وتشكّلت “الجبهة الوطنية للتحرير”، من 11 فصيلًا من “الجيش الحر” في محافظة إدلب، في أيار 2018، وضمت كلًا من “فيلق الشام”، و”جيش إدلب الحر”، و”الفرقة الساحلية الأولى”، و”الفرقة الساحلية الثانية”، و”الفرقة الأولى مشاة”.
بالإضافة إلى “الجيش الثاني”، و”جيش النخبة”، و”جيش النصر”، و”لواء شهداء الإسلام في داريا”، و”لواء الحرية”، و”الفرقة 23”.
وانضمت مطلع تشرين الأول الماضي، إلى صفوف “الجيش الوطني” السوري، بعد أن أعلن رئيس الحكومة المؤقتة، عبد الرحمن مصطفى، اندماج “الجيش الوطني” و”الجبهة الوطنية للتحرير” ضمن جسم عسكري واحد.
وأعلن مصطفى، الاندماج في مؤتمر صحفي بمدينة أورفا التركية، في 4 من تشرين الأول الماضي، مشيرًا إلى أن هذا الجسم العسكري يتبع لوزارة الدفاع في الحكومة المؤقتة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :