أوضح تقرير مؤسسة الطب الشرعي في تركيا أن سبب وفاة الضابط السابق في المخابرات البريطانية، جيمس لو ميسوريه، في مدينة اسطنبول التركية هو “السقوط من علو والصدمة العامة للجسم”.
وبحسب ما نقله موقع “TRT Haber” لم تثبت فحوصات “السمية”، التي أجراها قسم الكيمياء، وجود حمض نووي لشخص آخر في جسم لو ميسوريه.
ويراجع خبراء تكنولوجيا المعلومات من قسم الجرائم الإلكترونية، المواد الرقمية التي وجدت في منزل لو ميسوريه خلال تفتيش المنزل.
وكانت صحيفة “Sözcü” التركية نقلت عن زوجة الضابط قولها إنه كان يعاني من مشاكل نفسية ويستخدم أدوية مضادة للاكتئاب، في إشارة إلى إمكانية انتحاره من شرفة المنزل.
وكان عدد من الأهالي في حي “كمنكاش قره مصطفى باشا” عثروا على جثته في صباح 11 من تشرين الثاني الماضي.
وأكدت الشرطة حينها أن الجثة تعود لضابط المخابرات البريطاني السابق، جيمس غوستاف إدوارد لو ميسوريه.
وجاءت الحادثة بعد أيام من توجيه روسيا اتهامات للضابط بأنه جاسوس بريطاني في دول البلقان والشرق الأوسط، وعلى صلة بتأسيس منظمة “الدفاع المدني” في سوريا.
ونفت بريطانيا الاتهامات الروسية الموجهة ضد لو ميسوريه، على لسان سفيرتها لدى الأمم المتحدة، كارين بيرس، وقالت، إن “التهم الروسية الموجهة ضد لو ميسوريه بأنه كان جاسوسًا غير صحيحة بشكل قاطع”.
وكان لو ميسوريه يترأس منظمة “Mayday Rescue” للإغاثة والإنقاذ التي تعتبر أبرز داعمي منظمة “الدفاع المدني” (الخوذ البيضاء) في سوريا، ويعرب عبر حسابه في “تويتر” عن فخره بتدريب فريق المنظمة.
–