ضحايا بقصف روسي على مدينة بنش شرقي إدلب
قتل طفلان وأصيب مدنيون آخرون جراء قصف طيران حربي روسي على محيط مدينة بنش شرقي محافظة إدلب.
وقال “الدفاع المدني السوري” عبر “فيس بوك” اليوم، الاثنين 16 من كانون الأول، إنه قتل طفلان وأصيب خمسة مدنيين بينهم طفل وامرأة، صباح اليوم نتيجة استهداف الطيران الحربي الروسي بست غارات جوية غربالًا للحبوب، ومخيمًا للنازحين على الأطراف الجنوبية لمدينة بنش شرقي إدلب.
وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب أن الطيران المروحي التابع لقوات النظام ألقى براميل متفجرة على بلدات جرجناز، معرشمارين، الصرمان، الحراكي، أبو مكي، الدير الشرقي، معصران، والغدفة بريف إدلب.
كما قتل طفل وأصيب آخرون أمس الأحد، نتيجة قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة منازل المدنيين في بلدة معرشورين بريف إدلب.
وشهد ريفا إدلب الجنوبي والشرقي تصعيدًا من قوات النظام وحلفائها الروس، منذ أسابيع، متمثلًا بغارات جوية مكثفة من الطيران الروسي على البلدات والأسواق والمرافق الحيوية، إلى جانب محاولات تقدم برية على محاور المنطقة.
ويأتي التصعيد رغم إعلان روسيا والنظام السوري “تهدئة” في أواخر آب الماضي، تقضي بوقف إطلاق النار في محافظة إدلب، لكن تخللتها خروقات يومية من الطيران الروسي والسوري، بحسب ما وثقته المراصد العسكرية في منظمة “الدفاع المدني”.
وخلال تشرين الثاني الماضي، وثقت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” مقتل 277 مدنيًا، بينهم 72 طفلًا و32 امرأة، واثنان من الكوادر الإعلامية وثلاثة من الكوادر الطبية واثنان من كوادر “الدفاع المدني” على يد أطراف النزاع الرئيسة الفاعلة في سوريا.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :