هل تنهي الأزمة؟
مليون متر مكعب من الغاز يوميًا إلى محطات توليد الكهرباء في سوريا
أنهت وزارة النفط والثروة المعدنية السورية تجهيز بئري الغاز الطبيعي “شريفة2″ و”شريفة 104” من حقول شريفة في ريف حمص الشرقي، وأدخلتهما إلى خطوط الإنتاج، بواقع مليون متر مكعب من الغاز يوميًا.
وتوقعت الوزارة أن يكون لهذه الكمية الإضافية من الغاز تأثير جيد على واقع التغذية الكهربائية في سوريا، بحسب ما أعلنته على موقعها الرسمي اليوم، الاثنين 16 من كانون الأول.
وقالت إن إنجاز الخطوط استمر 15 يومًا فقط لتلبية الطلب المتزايد على الغاز من أجل محطات الطاقة، وبطول 16 كيلومترًا وقطر ثمانية إنشات، وبعدها جرى كسح الخط ووصله إلى محطة غاز قمقم.
وتعاني محافظات سوريا من انقطاع طويل للتيار الكهربائي، وفرض ساعات تقنين إضافية بعد دخول فصل الشتاء، واعتماد السكان على الكهرباء في التدفئة بعد ارتفاع أسعار المازوت والحطب والغاز الذي تجاوز سعر الجرة منه عشرة آلاف ليرة، مع صعوبة الحصول عليها.
ونقلت صحيفة “الوطن” المقربة من النظام، عن مصادر في وزارة النفط، أنها كانت تزود وزارة الكهرباء بالغاز قبل عام 2011 بكمية 16 مليون متر مكعب يوميًا، وأن الإنتاج الفعلي اليومي من الآبار المخصصة للكهرباء هو 15.6 مليون متر مكعب، منها 80% للكهرباء، أي بحدود 12.2 مليون متر مكعب للكهرباء يوميًا.
وأضافت المصادر أن كمية الغاز التي تعطى إلى المدن الصناعية التي تحوي خطوطًا وعنفات تعمل على الغاز، تصل إلى نحو مليون متر مكعب يوميًا.
وأشارت إلى أن إدخال البئرين في الخدمة سيعكس تحسنًا في واقع الكهرباء نوعًا ما، وأن كل زيادة في إنتاج الغاز تعطي مردودًا أفضل في للكهرباء.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :