أعلن رئيس النظام السوري، بشار الأسد، أن حكومته قدمت للصين ستة مشاريع من أجل مناقشتها فيما يتعلق بطريق الحرير.
وقال الأسد في مقابلة مع “فينيكس” الصينية اليوم، الاثنين 16 من كانون الأول، “قدمنا ستة مشاريع للحكومة الصينية تتناسب مع منهجية الحزام والطريق، وننتظر من الحكومة الصينية أن تختار مشروعًا أو أكثر يتناسب مع طريقة التفكير الصينية”.
وأضاف الأسد أن سوريا ليست على مسار طريق الحرير في الوقت الحالي، مؤكدًا بدء الحوار مع الحكومة الصينية حول كيف يمكن أن تكون سوريا جزءًا من الطريق.
وتحدث الأسد عن تطوير البنية التحتية من أجل مرور طريق الحرير في سوريا بالمستقبل.
وحول الحالة الأمنية في سوريا، اعتبر رئيس النظام السوري أن سوريا جاهزة أمنيًا لاستقبال طريق الحرير ولذلك بدأت الحوار مع الصين.
وطريق الحرير هو مجموعة من الطرق البحرية والبرية المترابطة مع بعضها كانت تسلكها السفن والقوافل بين الصين وأوروبا لتجارة الحرير والتوابل والعطور.
ويبلغ طوله 12 ألف كيلومتر تقريبًا، وينطلق الطريق البري من الصين مرورًا بكازاخستان وإيران وتركيا، ثم إلى روسيا، وصولًا إلى ألمانيا وإيطاليا وهولندا.
بينما يبدأ الطريق البحري من الصين إلى فيتنام وماليزيا والهند ويكمل طريقه باتجاه سريلانكا وكينيا، ليصل إلى اليونان وإيطاليا.
وهو ما سيعطي الصين هيمنة عسكرية وسياسية واقتصادية على مستوى العالم.
ويتم الترويج منذ سنوات عبر الإعلام الرسمي السوري لطريق الحرير، ولأهمية سوريا في الطريق القديم، الذي كان يمر عبر مدينة تدمر السورية.
كما شاركت حكومة النظام السورية في مؤتمر “حزام واحد.. طريق واحد”، في العاصمة الصينية بكين، في 25 من نيسان الماضي، الذي أكدت فيه بثينة شعبان، مستشارة رئيس النظام السوري بشار الأسد الإعلامية، أن هذا المشروع يأتي لمواجهة الهيمنة الغربية.
–