ما علاقة “تحرير الشام” بخطف الصحفي شيراز محمد
نفت هيئة “تحرير الشام” المسيطرة على معظم مناطق إدلب شمال غربي سوريا علاقتها باعتقال الصحفي الجنوب إفريقي شيراز محمد، بعد توارد أنباء عن إفراجها عنه.
وقال مسؤول التواصل الإعلامي في “الهيئة”، تقي الدين عمر، لوكالة “إباء” التابعة للفصيل أمس، الأحد 15 من كانون الأول، “إننا (الهيئة) ننفي ذلك جملة وتفصيلًا، فالشخص المشار إليه لم يكن معتقلًا سابقًا لدى الهيئة وليست لدينا معلومات حول مكانه أو عمله”.
واعتبر عمر أن الجهات الإعلامية التي تروج لهذا الخبر تريد تشويه سمعة “الهيئة” والإساءة إليها، بعد زيارة العشرات من الوفود الإعلامية والصحفية الإقليمية والعالمية باستمرار إلى مدينة إدلب.
وأعلنت منظمة “Gift of the Givers” الإغاثية الإفريقية، أمس، عن تمكن الصحفي شيراز محمد من الهرب من خاطفيه في إدلب بعد نحو ثلاثة أعوام من الأسر.
وكان المصور المستقل قد اعتقل في ريف إدلب، في 10 من كانون الثاني عام 2017، على يد مسلحين لم يعلنوا عن هويتهم مطالبين بفدية مقدارها 1.5 مليون دولار للإفراج عنه.
وذكرت المنظمة، التي كان محمد يرافق كوادرها في أثناء تقديمهم الدعم لبعض المنشآت الطبية شمالي سوريا عند اختطافه، عبر صفحتها في “فيس بوك”، أن مصادر مجهولة أنبأتها، أول من أمس السبت، بتمكنه من الهرب وتلقيه للمساعدة من أشخاص على علم بحالته.
وأرسلت المصادر التي تواصلت مع المنظمة صورتين لمحمد، قبل أن يسلم إلى المخابرات التركية، حسب قولها.
وكان محمد قد ظهر بمقطع فيديو في آب الماضي، دعا فيه حكومته للاستجابة لطلبات الخاطفين، قائلًا إنه يعتقد أنهم سيقتلونه في حال لم تسر المفاوضات كما يجب.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :