صفحات موالية تعلن مقتل قائد عمليات جسر الشغور
نعى موالون لنظام الأسد في بلدة سلحب، اللواء طاهر جميل الرعيدي، قائد عمليات قوات الأسد في مشفى جسر الشغور، في وقت تعزز فيه قوات الدفاع الوطني خطوطها الدفاعية حول البلدة، الواقعة في منطقة الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي.
وأفادت صفحة “شبكة أخبار تل سلحب الأولى” الموالية، في منشور لها اليوم الثلاثاء، أن اللواء الرعيدي قتل في معارك مشفى جسر الشغور الأخيرة، والتي أفضت إلى تحرير المشفى على يد عناصر جيش الفتح.
وذكر الناشط ياسر العبد الله من ريف إدلب، أن الرعيدي كان يشغل قيادة المعارك في جسر الشغور، وانسحب مع عناصره إلى المشفى إبان سيطرة جيش الفتح على المدينة في 26 نيسان الماضي، مرجحًا في حديث إلى عنب بلدي أنه قتل إثر تفجير سيارة مفخخة على أبواب المشفى منتصف أيار.
من جهة أخرى، أفاد ناشطون من حماة، أن ميليشيات الدفاع الوطني تعمل منذ أسبوع تقريبًا على حفر خندق حول مدينة السقيلبية وبلدة سلحب في الريف الشمالي الغربي، تخوفًا من عمليات عسكرية لفصائل المعارضة تطال المنطقتان المواليتان.
واعتبر الناشط عبد الله الحموي، عضو اتحاد ثوار حماة، أن “شبيحة” القرى الموالية في سهل الغاب بدأت تستشعر بالخطر الحقيقي، ولاسيما بعد معارك الغاب الأخيرة ودخول جيش الفتح قرية اشتبرق ذات الغالبية العلوية.
وأضاف الحموي في حديثه لعنب بلدي، أن الميليشيات الموالية بدأت مؤخرًا بحفر خنادق تحيط بمدن وبلدات السقيلبية وسلحب وقرى أخرى في سهل الغاب، ورفع سواتر ترابية تتموضع عليها حواجز أمنية ونقاط مراقبة تحسبًا لهجوم فصائل “الفتح”.
يعتبر سهل الغاب منطقة استراتيجية نظرًا لكونه امتدادًا يصل محافظات إدلب وحماة واللاذقية، وتسيطر المعارضة على عدة قرى وبلدات فيه أبرزها الشريعة والحويز وقسطون وزيزون والتوينة، فيما يتركز الخزان البشري لقوات الأسد في مدن وبلدات السقيلبية وسلحب وعين الكروم وشطحة وغيرها.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :