أصدرت إدارة معبر جرابلس الحدودي بيانًا بإقرار إجازة جديدة، غير إجازة عيدي الفطر والأضحى، لحاملي الإقامة التركية بجميع أنواعها من السوريين، والصادرة عن ولاية غازي عنتاب حصرًا.
وأوضحت الإدارة في بيانٍ منشور، عبر صفحتها في “فيس بوك” اليوم، السبت 14 من كانون الأول، أن الإجازة ستكون محددة بعشرة أيام فقط، ويحق لكل شخص التقدم بطلب الإجازة مرة كل ثلاثة أشهر.
وقال مدير المكتب الإعلامي في معبر جرابلس الحدودي مع تركيا، محمد الأتاربي، لعنب بلدي، إن القرار معني بالسوريين المقيمين في مدينة عنتاب التركية، مهما كان نوع الإقامة التي بحوزتهم، سواءً أكانت إقامة سياحية، أو إقامة عمل، أو بطاقة الحماية المؤقتة (الكيمليك).
ولفت الأتاربي إلى بدء العمل وفق القرار الجديد اعتبارًا من مطلع العام المقبل، 1 من كانون الثاني 2020.
وأضاف أنه لا تفاصيل واضحة حتى الآن حول آلية تنفيذ القرار، وكيفية تقديم الطلب للتسجيل على زيارة سوريا.
القرار لم يحسم بعد ما إن كان معنيًا فقط بالسوريين المقيمين في ولاية غازي عنتاب أم أنه سيمنح فرصة التسجيل للسوريين المقيمين في الولايات التركية الأخرى، بحسب ما قاله الأتاربي.
وتساءلت وسائل إعلام محلية وتركية، في نهاية أيلول الماضي، حول صحة ماقيل بأن ولاية غازي عنتاب تعتزم عن فتح باب الزيارة للسوريين والمقيمين في الولاية الواقعة جنوبي تركيا لزيارة سوريا خارج إجازات العيدين الفطر والأضحى.
وقال الصحفي التركي، سليمان أوغلو، خلال الاجتماع الشهري الدوري لقادة الفكر والمجتمع السوري، نقلًا عن والي عنتاب، إن القرار قد اتخذ وبمكن للحالات الفردية الخاصة التقدم إلى ديوان الأوراق بشكل مباشر.
ولفت أوغلو في موقع “غربتنا” إلى أن إقرار البيان يهدف إلى التشجيع على العودة الطوعية للسوريين، وإعطاء الفرصة للزائر بتقييم الوضع وإصلاح بيته إن تضرر، أو استثمار أرضه، حسب تعبيره.
وقال إنه “من المرتقب أن تعلن ولاية غازي عنتاب، بعد عيد الأضحى المقبل، عن فتح معبر قرقميش الذي يقابله من الجانب السوري معبر جرابلس، أمام الزيارات إلى سوريا، وذلك بمعدل زيارتين سنويًا للسوري المقيم في تركيا، بحسب ما قاله لصحيفة “القدس العربي”.
ويبلغ عدد السوريين المقيمين في مدينة غازي عنتاب ويحملون بطاقة الحماية المؤقتة نحو 452 ألفًا، بحسب إحصائيات مديرية الهجرة.