نشرت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في سوريا أمس الاثنين، 1 حزيران، تغريدات عبر حسابها الرسمي على تويتر تتهم نظام الأسد بمساعدة “داعش” في سوريا.
بدورها قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماري هارف أن “ثمة تقارير تشير إلى أن غارات نظام الأسد تساعد تنظيم الدولة على التقدم نحو حلب شمال غرب سوريا، وأن الحكومة السورية تتجنب توجيه ضربات على مواقع التنظيم”، مضيفةً “ليس هناك أداة للتجنيد لصالح داعش أفضل من وحشية نظام الأسد، لقد خسر بشار الأسد شرعيته منذ أمد طويل ولن يكون شريكًا فعليًا في مكافحة الإرهاب
في سياق متصل نددت الولايات المتحدة أمس الاثنين باستخدام نظام الأسد البراميل المتفجرة في قصف مدينة حلب، ما أدى إلى مقتل العشرات، متهمةً دمشق بشن غارات جوية دعمًا لتنظيم “الدولة الإسلامية”.
وكانت قوات الأسد نفّذت السبت، 30 أيار، مجزرتين في مدينة الباب وحي الشعار في حلب، راح ضحيتهما أكثر من 100 شهيد بينما جرح العشرات، بعد استهدافهما بالبراميل المتفجرة.
ويشهد ريف حلب الشمالي تصعيدًا مفاجئًا، إذ يشن تنظيم “الدولة الإسلامية” منذة عدة أيام هجومًا على قرىً قرب مدينة مارع القريبة من مدينة إعزاز الحدودية مع تركيا، بينما تواصل فصائل المعارضة إرسال التعزيزات العسكرية إلى المنطقة في محاولة لاستعادة قرى البل وغزل وبلدة صوران اللواتي سيطر عليها التنظيم مؤخرًا.