المجلس الإسلامي السوري

فتوى بوجوب قتال “داعش”

tag icon ع ع ع

أصدر المجلس الاسلامي السوري ظهر الأمس الاثنين 1 حزيران، بيانًا حمّل فيه الفصائل السورية المقاتلة في سوريا مسؤولية قتال تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”.

وجاء البيان الصادر ردًا على امتداد التنظيم ومهاجمته المجاهدين من الخلف مساندة لقوى النظام السوري، ودعمًا له في أحيان أخرى “قد صار واضحًا لدينا أن هذا التنظيم فضلًا عن جنوحه الفكري وغلوه المنهجي جمع إلى ذلك العمالة للنظام وللقوى التي لا تريد للثورة السورية ولا للثوار خيرًا ولا نجاحًا” موضحًا أنه لم يعد خافياً أن هناك “تنسيق كبير في كثير من المواقع” بين النظام وتنظيم الدولة والتحالف الدولي.

وقدم البيان أمثلة عن وقائع تثبت هذه “العمالة” منها تقدم قوات التنظيم بعد حصار قوات الأسد في الريف الشمالي من حلب، وما سبق هذا التقدم من قصف جوي من قبل قوات الأسد، وتمهيد مدفعي من الأسد والتنظيم معًا، إضافة إلى الاغتيالات التي وصفها التقرير “خسيسة ودنيئة غادرة” لقادة ميدانيين وشرعيين، آخرهم الشيخ رياض الخرقي (أحد أمناء المجلس) في الغوطة الشرقية.

وأفتى البيان للفصائل “بوضوح وجلاء بوجوب قتالها”، أي “الدولة”، وذلك “حفاظًا على دماء المسلمين وأموالهم وأعراضهم” و”حفاظًا على مكاسب الجهاد الشامي” مشيرًا إلى ما اشتهرت به “داعش” من “غدر المسلمين” و”تكفيرهم واعتبارهم جميعًا مرتدين”.

وفي ختامه، توجه البيان إلى الفصائل التي ما زالت تشكك بجواز قتال “تنظيم الدولة” أو من “يتورع” أو “يقف موقف المتفرج”، بأن “يعتبر هؤلاء بمن وقف هذا الموقف فيما مضى فكان أول مأكول لهؤلاء الفجرة”؛ داعيًا في نفس الوقت القوى الداعمة للثورة “بدعم هذه الجبهات وإمدادها” ومحذرًا من مخططات التنظيم ومن يقف ورائه “ظاهرًا وباطنًا”.

يشار إلى أن المجلس الإسلامي السوري يعتبر مرجعية شرعية وسطية، أعلن عن تأسيسها في نيسان من العام الماضي 2014، ويضم أكثر ما يزيد على مائة من العلماء 40 من أكثر من 40 هيئة ورابطة شرعية، ويهدف إلى “توجيه الشعب السوري، وإيجاد الحلول لمشكلاته وقضاياه، والحفاظ على هويته ومسار ثورته”.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة