الأسد هدم منزلها فمنحها “أردوغان” الجنسية
تعمل تسنيم نبهان وعائلتها المكونة من 6 أفراد، على تقديم الأوراق اللازمة للحصول على الجنسية التركية، بعد اتصال هاتفي من رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان بشرها خلاله بموافقة حكومته على منحها الجنسية التركية.
وخرج زكريا نبهان، والد تسنيم، مع عائلته قبل نحو عامين قاصدًا مخيمات اللجوء في تركيا، بعد أن هدمت قوات الأسد منزلهم في حي مشاع الأربعين بمدينة حماة. الحي الذي سوي على الأرض بأكمله في نهاية عام 2012، بعد أن كان من أبرز الأحياء الثائرة ضد النظام.
وعمل زكريا مدربًا للياقة البدنية، وأشرف بنفسه على تدريب ابنته تسنيم، التي أبدعت في رياضة كرة المضرب، فمثلت سوريا منذ طفولتها في البطولات الدولية، وحازت على العديد من الجوائز، مستبشرين بها خيرًا أنها ستكون من الرموز الرياضية الكبيرة في سوريا.
تقول جارة وصديقة آل نبهان، في حديث لعنب بلدي: بعد هدم منزل والد تسنيم، ضاقت بها السبل، وتنقلوا من منزل إلى آخر. وزاد من تعقيد الأمور، أن الأب أصبح مطلوبًا لفرع المخابرات الجوية في المدينة، ما أجبره على الرحيل.
انتقلت تسنيم للعيش مع عائلتها في مخيمات اللجوء على الحدود التركية، وانقطعت عن ممارسة رياضتها المحببة نحو عامين، إلى أن اطلع الهلال الأحمر التركي على واقعها، فأهدوها طاولة ومضارب لتعود للتدريب واللعب مجددًا.
وحصلت نبهان الجمعة 29 أيار، على موافقة هاتفية من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على منحها الجنسية التركية، بعد أن كانت قد عبرت خلال لقاء سابق مع وكالة الأناضول عن رغبتها بتمثيل تركيا في المباريات الدولية بكرة الطاولة، التي تحترفها منذ 6 سنوات.
تسنيم البنت الأكبر لزكريا نبهان، عمرها 14 عامًا، ولديها ثلاثة أشقاء، كانوا يعيشون حياة متوسطة في مدينة حماة، قبل أن تهدم قوات الأسد منزلهم، ويعطيهم أردوغان الجنسية التركية.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :