عزم تركي روسي على عقد اللجنة الدستورية الشهر المقبل
أعلن الوفد التركي المشارك في اجتماعات الجولة 14 من “أستانة”، عزم تركيا وروسيا عقد الجولة الجديدة من اجتماعات اللجنة الدستورية السورية الشهر المقبل.
وجاء ذلك خلال لقاء جمع وفد “قوى الثورة السورية العسكرية” إلى أستانة مع الوفد التركي صباح اليوم، الأربعاء 11 من كانون الأول، بحسب ما نشره وفد الفصائل عبر معرفاته في مواقع التواصل الاجتماعي.
وتحدث رئيس الوفد التركي عن عزم الطرفين الروسي والتركي إنجاح عمل اللجنة الدستورية، وتحديد منتصف كانون الثاني المقبل لعقدها.
وكانت الجولة الثانية من اجتماعات اللجنة، التي عقدت في 22 من تشرين الثاني الماضي، فشلت في عقد أي اجتماع بين الأطراف الثلاثة (المعارضة والنظام والمجتمع المدني)، بسبب رفض وفد النظام أي مقترح لجدول أعمال من قبل المعارضة يقوم على مناقشة المبادئ الدستورية.
في حين قدم وفد النظام جدول أعمال يتضمن مناقشة ما أطلق عليه “ركائز وطنية تهم الشعب السوري”، يقوم على إدانة التدخل الأجنبي.
وكان عضو وفد النظام السوري في المجموعة المصغرة محمد خير العكام، قال في مقابلة مع وكالة “سبوتنيك” الروسية، الأسبوع الماضي، إن هناك اتفاقًا مبدئيًا مع المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، أن يكون الاجتماع بعد بداية العام المقبل.
لكن المتحدث باسم “هيئة التفاوض السورية”، وعضو اللجنة الدستورية من جانب المعارضة، يحيى العريضي، نفى ذلك وقال إنه “لم يسمع بتاريخ كهذا لعقد اللجنة”.
وأشار العريضي إلى أنه من المفترض، بحسب جدول أعمال محدد ضمن القواعد الإجرائية وضمن اتفاق سابق، أن يكون موعد انعقاد الجولة في 16 من كانون الأول الحالي.
من جهته اعتبر وفد الفصائل، أن تصرفات النظام السوري في اللجنة الدستورية وتعطيله انعقادها “أفعال صبيانه”، تؤكد عدم حرصه على الحل السياسي وعدم جديته في الدخول بالعملية السياسية.
أما الوفد الروسي فأكد، خلال لقائه بوفد الفصائل، أن روسيا ستواصل ضغطها على النظام من أجل إنجاح عمل اللجنة الدستورية.
لكنه طلب ألا يكون عمل اللجنة سريعًا بسبب أهميتها و”حساسية منتجاتها التي تحتاج إلى تروٍّ ووقت لإنضاج تلك النتائج”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :