انطلقت الجولة الرابعة عشرة من مباحثات “أستانة” في العاصمة الكازاخية، نور سلطان، حول سوريا بين وفدي المعارضة والنظام السوري بمشاركة الدول الضامنة للعملية السياسية في سوريا، إيران وتركيا وروسيا.
وتشمل محادثات “أستانة 14″ التي تعقد اليوم، الثلاثاء 10 من كانون الأول وقف إطلاق نار شامل في سوريا، و”المنطقة الآمنة” شرق الفرات، والعملية السياسية والدستورية.
وعقد المبعوث الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرنتييف، مباحثات مع وفد النظام السوري على هامش الجولة، قبل أن تدور مباحثات ثنائية بين وفدي روسيا وإيران.
وقال لافرنتييف، بحسب ما نقله مراسل “RT” الروسية، سرجون هدايا، إنه يجري خلال الاجتماعات بحث وقف إطلاق نار شامل في سوريا “لا يشمل الإرهابيين بل فقط المعارضة المعتدلة المؤمنة بالحل السياسي”.
لافرينتيف: يجري بحث وقف إطلاق نار شامل في سوريا لا يشمل الإرهابيين بل فقط المعارضة المعتدلة المؤمنة بالحل السياسي
— Sargon Hadaya (@SargonHadaya) December 10, 2019
وأضاف، “نبحث المنطقة الآمنة شرق الفرات وفق اتفاق سوتشي بطول 120 كيلومترًا من رأس العين إلى تل أبيض وعمق يصل إلى الطريق الدولي (M4)”.
واعتبر لافرنتييف أن المباحثات مع الأمم المتحدة حول العملية السياسية والدستورية في سوريا تتطلب وقتًا، مشيرًا إلى دعم روسيا للتقارب بين “الحكومة السورية والقوى الكردية (قوات سوريا الديمقراطية)”، على حد تعبيره، وأن هناك “بعض الخلافات يجري العمل على تجاوزها”.
ويبحث الاجتماع الموسع، الذي يعقد غدًا الأربعاء، إطلاق سراح المعتقلين وإجراءات بناء الثقة وتكثيف المساعدات الإنسانية في سوريا، وعودة اللاجئين إلى ديارهم، وتطورات العملية السياسية، وفق ما ذكرته وزارة الخارجية الكازاخية.
وقال مدير المكنب الصحفي للخارجية الكازاخية، أيبك صمادياروف، أمس الاثنين، إن جميع أطراف عملية “أستانة” في سوريا أكدت مشاركتها في المفاوضات، بحسب وكالة الأنباء الروسية (تاس).
وأضاف صمادياروف أن الوفد التركي سيترأسه نائب وزير الخارجية، سيدات أونال، في حين يترأس الوفد الروسي الممثل الخاص إلى سوريا، ألكسندر لافرنتييف، كما يترأس الوفد الإيراني كبير مساعدي وزير الخارجية للشؤون السياسية، علي أصغر حاجي.
–