علّق المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، على اقتراحات نقل عمل اللجنة الدستورية من جنيف إلى العاصمة دمشق.
وقال بيدرسون في تصريح لوكالة “ريانوفوستي” اليوم، الثلاثاء 10 من كانون الأول، إن قرار نقل اللجنة الدستورية من جنيف إلى دمشق يجب أن يُتخذ من قبل السوريين كونه عملهم.
وكانت منصة موسكو المنضوية ضمن هيئة التفاوض العليا، طالبت بنقل أعمال اللجنة إلى الداخل السوري.
ووصف رئيس المنصة، قدري جميل، في 3 من كانون الأول الحالي، نقل اللجنة بـ” الضرورة الملحة”، معتبرًا أن كل الحجج بعدم نقل أعمال اللجنة إلى سوريا “مرفوضة”.
وطالب الأمم المتحدة بمنح ضمانات وحماية لأعضاء اللجنة الدستورية، في حال توجههم إلى دمشق.
وكانت الجولة الثانية من عمل اللجنة اختُتمت، الجمعة الماضي، دون عقد أي اجتماع بسبب رفض وفد النظام السوري الدخول في مناقشة مواد الدستور وفق جدول الأعمال التي تقدم به وفد المعارضة.
في حين قدم وفد النظام جدول أعمال لمناقشة ما أطلق عليه “الركائز الوطنية التي تهم الشعب السوري” وطالب فيه بإدانة التدخل الأجنبي وخاصة التركي، ورفع الحصار عن سوريا، واعتبار كل شخص حمل السلاح في وجه الدولة “إرهابيًا”.
ومن جانب آخر ما زالت أبواب دمشق موصدة بوجه المبعوث الدولي، إذ أعرب عن أمله بزيارة دمشق قريبًا لكن لم يحدد موعدًا.
وقال بيدرسون إنه يأمل أن يزور دمشق قريبًا لمناقشة اجتماع جديد للجنة الدستورية لكن ليس هناك تاريخ محدد بعد.
وكان بيدرسون أكد أنه سيزور تركيا وروسيا وإيران، إلى جانب لقاء وفدي النظام والمعارضة من أجل بحث جدول الأعمال.
ولا يزال موعد الجولة المقبلة من اجتماعات اللجنة غير محدد، في حين تشير مصادر من داخل المعارضة السورية إلى عدم عقد أي جولة دون الاتفاق مسبقًا على جدول الأعمال.
–