“مجلس اعزاز” يحدد شروط ترخيص المدارس الخاصة

camera iconطلاب في باحة المدرسة في أحد مدارس بلدة دابق بريف حلب الشمالي - 5 شباط 2018 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

حدد المجلس المحلي في اعزاز بريف حلب شروط ترخيص المدارس التعليمية الخاصة، إلى جانب الطلب من المؤسسات التعليمية العاملة دون ترخيص إجراء الترخيص اللازم خلال عشرة أيام.

وبحسب بيان صادر اليوم، الاثنين 9 من كانون الأول، اشترط المجلس للترخيص أن يكون المنهاج المدرّس هو نفسه المقرر والمعمول به في مديرة التربية والتعليم في اعزاز.

كما اشترط الالتزام بالقرارات والتعليمات الصادرة عن المديرية، وأن يكون الكادر التدريسي مؤهلًا علميًا بشهادات لا تقل عن ثانوية، وألا يكون الكادر مرتبطًا أو متعاملًا مع النظام السوري أو تنظيم “الدولة” أو “الأحزاب الكردية”، بحسب البيان.

وطلب المجلس أن يكون مكان المؤسسة التعليمية لائقًا ومناسبًا عمليًا وصحيًا للعملية التعليمية، كما اشترط دفع رسوم سنوية للمجلس المحلي تقدر بحسب أعداد الطلاب والشعب الصفية، إلى جانب دفع 300 ليرة تركية شهريًا للمشرف المنتدب من المديرية.

وتزامن ذلك مع طلب المجلس من المؤسسات التعليمية إجراء الترخيص اللازم لتنظيم ومتابعة العمل خلال مدة أقصاها عشرة أيام، محذرًا من المساءلة والمخالفة بعد انتهاء المدة.

وأكد المجلس أن الأوراق المطلوبة للترخيص هي طلب ترخيص وصورة عن الهوية الصادرة عن المجلس المحلي وصورة عن المؤهل العلمي لمدير المشروع، وجدول بيانات شخصية كاملة لكادر العمل في المشروع.

وتشرف مديرية التربية في “الحكومة السورية المؤقتة” على سير العملية التعليمية في المنطقة، كما تشرف على امتحانات شهادة التعليم الإعدادي والثانوي.

وبدأت ظاهرة ارتياد المدارس الخاصة تنتشر في ريف حلب، في محاولة من قبل بعض الأهالي لتجاوز المشاكل المرتبطة بالمدارس العامة، التي تدعمها وزارة التربية التابعة لـ”الحكومة السورية المؤقتة”.

وترتبط عملية انتقاء المدارس بمجموعة من المحددات، يأتي على رأسها العامل المادي، ومستوى التعليم، والاهتمام بالطلاب خلال يومهم المدرسي.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة