تعاني الأمهات الجدد من نقص الثقة بأنفسهن، والحيرة في كيفية التعامل مع المولود الجديد ومتطلباته، خاصة مع المتطلبات الكثيرة للطفل، وتقلب مواعيد نومه ورضاعته.
ووضع موقع “very will family” المتخصص بالشؤون الأسرية، سبع خطوات تساعد الأمهات على زيادة الثقة بأنفسهن.
المعرفة
من المهم للغاية في أثناء فترة الحمل، اطلاع الأم على كتب ومقاطع مصورة، أو الانضمام إلى إحدى الورشات التعليمية المختصة بالتعامل مع الطفل.
تساعد هذه الوسائل على إكساب الأم المعرفة والمعلومات اللازمة بخصوص الطفل، ما يجعلها على تفاهم أكثر معه، وفهم متطلباته دون الشعور بالارتباك، بحسب الموقع.
كما تتخصص بعض هذه الكتب بنفسية الطفل وكيفية التعامل معه لبناء شخصيته منذ الأيام الأولى لولادته.
التحدث مع من امتلك الخبرة
مع كل ما يمتلكه الأهل والأقارب والأصدقاء من خبرات في مجال التعامل مع الطفل، يبقى من الضروري للغاية التعلم وتوجيه الأسئلة لمختصين في مجال تربية الطفل، ويوصي الموقع بالاتصال بخبير مؤهل وموثوق، يمكنه الإجابة عن الأسئلة التي تخطر ببال الأم، كما يمكن اللجوء إلى أطباء الأطفال الذين يملكون إجابات كثيرة بحسب الموقع.
كذلك يمكن اللجوء إلى استشاريي الرضاعة واختصاصيي العلاج الأسري، وهو ما من شأنه تعزيز ثقة الأم بنفسها.
التحدث مع النفس بإيجابية
يقول الموقع إن التحدث مع النفس بإيجابية يعطي أثرًا كبيرًا على الثقة بالنفس، فمن الجيد تذكير النفس “بأنك ما زلت أمًا جديدة”، مشيرًا إلى أن شعور الأم الجديدة بالإحباط لن يؤدي لجعلها أمًا أفضل بطبيعة الحال، كما يمكن الطلب من الزوج مراقبة الطفل والحصول على قيلولة في النهار، تحسن مزاج الأم.
التواصل مع الأمهات الجدد
الأمهات الجدد الأخريات يملكن تجاربهن، مع تبادل التجارب يمكن الحصول على كثير من المعلومات المهمة حول كيفية التعامل مع طفلك، مع الأخذ بعين الاعتبار خصوصية كل طفل.
هذا التواصل يساعد على بناء صداقات جديدة، في وقت الانتقال بين مرحلة ما قبل الأمومة وما بعدها.
انتقاء النصائح
تنهال على الأم الجديدة مئات النصائح من الأهل والأقارب والجيران، دون الأخذ بعين الاعتبار خصوصية التجربة وخصوصية الطفل نفسه، إلا أن الاستماع وتطبيق كل النصائح التي تحصل عليها الأم منذ ولادة طفلها يجعلها تشعر بأن شيئًا ما لا يسير على ما يرام، وهو ما سيفقدها الثقة بنفسها ويشعرها بالإحباط.
عند الشعور بالضيق من النصائح التي تنهمر على الأم، ينصح الموقع بتغيير الموضوع بطريقة لطيفة.
ويقول الموقع “ليست هناك طريقة واحدة فقط حتى تكوني أمًا جيدة”.
ممارسة ما تجيده الأم
يمكن للأم استغلال أوقات نوم الطفل لممارسة هوايات أو أمور هي موهوبة بممارستها، هذا الفعل يبقي على ثقة الأم مرتفعة بنفسها، وسيزيد استمتاعها بالحياة، وستنتقل إلى الطفل أيضًا.
ممارسة الأمور الصعبة
تمر الأم في الأسابيع الأولى لولادة طفلها بالعديد من المواقف المحرجة وغير المتوقعة، يوصي الموقع الأمهات الجدد بالتعامل معها بهدوء ودون خجل ومواجهة الذات، وتذكير النفس بأن ما تقوم الأم به هو أمر صعب للغاية وليس مجرد نزهة، وأن الأم حتى لو كانت أمًا جديدة فهي قادرة على إدارة أصعب المواقف التي من الممكن أن تواجهها.
كما يوصي الموقع بتذكير الأم لنفسها بأنها تتعلم شيئًا جديدًا وممتعًا مع طفلها.
–