روسيا وتركيا تشرفان على إفراغ طرفي الـ “M4” من القوات العسكرية
راقبت قوات تركية وروسية عملية انسحاب القوات العسكرية لأطراف الصراع من الطريق الدولي “M4” بين الحسكة وحلب، في المنطقة الواصلة بين بلدتي عين عيسى وتل تمر، بحسب ما نقلته وسائل إعلام روسية.
وأفادت وكالة “ريا نوفوستي” الروسية اليوم، الأحد 8 من كانون الأول، أن ممثلين عن القوات الروسية ورئيس مركز التنسيق التركي، أرهان أوزون، أجروا جولة مشتركة بين بلدتي عين عيسى وتل تمر.
وذكرت وكالة “سبوتنيك” الروسية، أن الطرفين أشرفا خلال الجولة على سير انسحاب جميع القوات من الطريق السريع، وتحديد مراكز نقاط المراقبة التركية والنظام السوري على الطريق.
وجاءت هذه التحركات تعزيزًا لاتفاقات التي حددت في مذكرة التفاهم المبرمة بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين، في مدينة سوتشي الروسية، في 22 من تشرين الأول الماضي.
وجرت مفاوضات بين روسيا وتركيا أفضت إلى اتفاق جديد، مطلع كانون الأول الحالي، قضت بإعادة انتشار جزئي للقوات التركية و”الجيش الوطني” منجهة، والقوات الروسية وقوات النظام السوري و”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) من جهة ثانية، على جانبي الطريق الدولي، بريفي الحسكة والرقة شمال شرقي سوريا.
وأشرف الطرفان (الروسي والتركي) على عملية إزالة الألغام بمنطقة عالية وتل تمر، وكذلك إطلاق محطة كهربائية فرعية، في منطقة مخيم مبروك للاجئين، الواقع بين مدينتي رأس العين وتل أبيض.
وقال المتحدث باسم “الجيش الوطني”، يوسف حمود، لعنب بلدي سابقًا، إن الاتفاق بين روسيا وتركيا قضى بتسيير دوريات مشتركة على الطريق الدولي من تل تمر حتى عين عيسى استكمالًا للاتفاق المشترك بين الطرفين في سوتشي.
وأشار المتحدث العسكري إلى أن القوات الروسية دخلت مدينة تل تمر ضمن تفاهمات وتسهيلات قدمتها “قسد” للروس، وذلك بعد خلافات ومفاوضات طويلة حول مصير المدينة التي سعت القوات التركية للدخول إليها، إلى جانب إصرار روسي على بقاء “القوات الكردية” في مدينة عين عيسى بريف الرقة، الأمر الذي ترفضه تركيا وتواصل مفاوضاتها لتحديد مصير المدينة، بحسب قوله.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :