وفاة منصور أتاسي.. أمين عام حزب اليسار الديمقراطي السوري

الأمين العام حزب اليسار الديمقراطي السوري (خالد ابو صلاح فيس بوك)

camera iconالأمين العام حزب اليسار الديمقراطي السوري (خالد ابو صلاح فيس بوك)

tag icon ع ع ع

نعى حزب “اليسار الديمقراطي السوري” أمينه العام، منصور أتاسي، بحسب بيان صادر عن الحزب اليوم، الجمعة 6 من كانون الأول.

وأكد البيان، الذي نشر عبر صفحة الحزب في “فيس بوك”، أن تشييع جثمان أتاسي سيكون من جامع الفاتح في اسطنبول بتركيا، غدًا السبت.

وجاء في البيان أن أتاسي “عاش حياة مليئة بالنضال لأجل قضايا شعبه وحريته وكرامته، ولم يتوانَ للحظة واحدة بالوقوف بجانب الشعب السوري العظيم عندما انطلقت الثورة في منتصف آذار 2011”.

وبدأ حزب “اليسار الديمقراطي” قبل الثورة السورية وتحديدًا في 2003، عندما تم تشكيل ما عرف آنذاك بـ”هيئة الشيوعيين”، المكونة من كوادر منشقة عن الفصائل الشيوعية المتحالفة مع النظام وعدد من الكوادر اليسارية المستقلة.

وبعد اندلاع الثورة انضم الحزب إلى المطالب الشعبية، وقرر في مؤتمره الأول الذي عقد في عام 2014 تحويل اسم الحزب إلى “اليسار الديمقراطي السوري” إلى جانب مجموعات يسارية وشيوعية وأفراد تركوا أحزابهم اليسارية التقليدية.

ويعرّف الحزب عن نفسه عبر صفحته الرسمية بأنه “حزب سياسي مفتوح لجميع السوريين الذين يتبنون آراءً تقدمية وأصحاب إرادة في التغيير، أي إلى الحرية والعدالة الاجتماعية والدافعة بعجلة التطور إلى الأمام، وهم مدنيون لا يفرقون بين سوري وسوري ويرفضون أي تقسيم أو بناء نظام على أساس مذهبي أو ديني أو عرقي أو قومي”.

واعتقل أتاسي في بداية الثورة السورية من منزله في حي الخالدية بحمص من قبل النظام السوري، قبل إطلاق سراحه لاحقًا وانتقاله إلى تركيا للعيش فيها.

وعرف عن أتاسي موقفه المؤيد للثورة السورية، وأيد أن يكون الحكم في سوريا لا مركزيًا إداريًا، أي إعطاء أوسع الصلاحيات للأقاليم.

من جهته عزى الائتلاف المعارض بوفاة أتاسي، ووصفه بأنه “المثقف والثائر والإنسان، الذي غادرنا مخلفًا وراءه مسيرة نضالية قضاها في مواجهة الاستبداد والدفاع عن حقوق الشعب السوري وتطلعات ثورته”.

واعتبر الائتلاف في بيان، أن “ثقافة أتاسي السياسية والاجتماعية وإرثه الفكري ورؤيته الاقتصادية سيكون لها أثر في صياغة مستقبلنا وتطوير نظرتنا للواقع وللحلول المطلوبة من أجل تجاوز العقبات وفتح آفاق أكثر اتساعًا”.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة