تعرف إلى أبرز فوائد وأضرار حمية “الكيتو”
يعتمد متبعو “كيتو دايت” أو نظام “كيتو” الغذائي بشكل رئيس على استهلاك الأطعمة التي تحتوي على الدهون مع تقليل الأطعمة المحتوية على النشويات والبروتينات.
نظام غذائي متوازن | نظام “كيتو” | |
دهون | 30% – 35% | 55% – 60% |
نشويات | 55% – 60% | 5% – 10% |
بروتين | 20% -30% | 25% – 35% |
وبدأ نظام “الكيتو” لمعالجة مرضى الصرع بجانب الدواء الذي يستخدمونه للتخفيف من نوبات الصرع الناجمة عن النشاط الكهربائي الزائد في الدماغ، وأصبح لاحقًا واحدًا من الأنظمة الغذائية الشائعة لإنقاص الوزن بشكل سريع.
وبحسب طبيبة التغذية فاطمة صبح، يتميز نظام “الكيتو” بمساعدة الأشخاص الذين يعانون من السمنة على خسارة الوزن بشكل سريع بالإضافة لتخفيفه النوبات عند مرضى الصرع.
وتعتبر فاطمة، في حديث إلى عنب بلدي، أن أضرار هذا النظام بالنسبة لمتبعيه غير المصابين بمرض الصرع أكثر من فوائده، حيث يحتاج الجسم لأداء وظائفه الحيوية إلى السكر.
وعند تقليل نسبة السكر يتجه الجسم لاستهلاك الدهون داخل الكبد مفرزًا “أجسام الكيتون” التي تصبح مصدرًا بديلًا يمد الجسم بالطاقة.
“أجسام الكيتون” هذه من الممكن أن تسبب الإغماء والغثيان للأشخاص غير المصابين بالصرع، بالإضافة إلى الشعور بالوهن والتعب الشديد والإرهاق العام.
وتنصح فاطمة بعدم اتباع هذه الحمية لمدة تزيد على شهر ونصف أو شهرين على الأكثر، ويمكن للأشخاص الذين يعانون من سمنة مفرطة الاعتماد في بادئ الأمر على حمية “الكيتو” ومن ثم الانتقال إلى نظام غذائي مناسب لإنقاص الوزن.
وتشير إلى أن هذه الحمية لا تتناسب مع الأشخاص الذين يمارسون الرياضة، بسبب اعتمادها بشكل أساسي على الدهون، كما أنها لا تتناسب مع مرضى السكري والأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :