“تجنيس المبدعين” يثير جدلًا في السعودية

تناقل مغردون على موقع “تويتر” هاشتاغ “#السعودية_تجنس_المبدعين”، خلال اليومين الماضيين على خلفية خبر تداولته وسائل إعلام محلية سعودية.

وذكرت صحيفة “سبق” المحلية في موقعها الرسمي الأربعاء، 4 من كانون الأول، أنها “علمت بصدور أمر ملكي من الملك سلمان بن عبد العزيز بفتح باب تجنيس الكفاءات العلمية”.

#عاجل
خطوة #السعودية_تجنس_المبدعين تهدف إلى استقطاب المتميزين والمبدعين من أرجاء العالم للعيش على أرض المملكة.#سبق https://t.co/0XOnxmkDqN

— صحيفة سبق الإلكترونية (@sabqorg) December 4, 2019

ويشمل قرار التجنيس المتميزين والمبدعين ممن تتوافر فيهم المعايير المشار إليها من أبناء القبائل النازحة في السعودية، وأبناء السعوديات، ومواليد السعودية، ممن تتوافر فيهم الشروط المشار إليها، بحسب قول الصحيفة.

لكن وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) لم تعلن عن قرار ملكي بخصوص التجنيس، فيما وصفت “سبق” القرار بأنه “استكمال لقرار ملكي تم إصداره منذ شهرين يقضي باستقطاب المتميزين من ذوي الفكر والإبداع، وتماشيًا مع رؤية السعودية لعام 2030”.

وحددت الصحيفة القطاعات التي يشملها القرار “غير المؤكد”، بالعلماء الشرعيين، وعلماء الطب والصيدلة، والرياضيات والحاسوب والتقنية، والزراعة والطاقة النووية والمتجددة، والصناعة، والنفط والغاز، والذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء والتطبيقات والبيانات الضخمة، وهندسة البرمجيات والروبوتات والحواسيب عالية الأداء، والنانو والبيئة والجيولوجيا، وعلوم الفضاء والطيران.

وتبيانت ردود فعل المغردين على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” حول القرار الذي نشرته الصحيفة، بين معارضين ومؤيدين.

وأشار مغردون إلى ما آل إليه الوضع الأمني في السعودية، ومساعي البلاد في “سجن النخب الوطنية”.

https://twitter.com/vvolaree/status/1202874120482050048

واعتبر مغردون آخرون قرار التجنيس “فرصة وإن كانت متأخرة لكنها ضرورة لتبادل الخبرات في قطاعات مختلفة” بحسب تعبيرهم.

في حين أيد آخرون القرار بتحفظ، مشيرين إلى “ضرورة إعطاء الأولوية لذوي الكفاءات الوطنية، والاحتفاظ بالنخب للحد من هجرة العقول الوطنية إلى الخارج، أو العمل على استعادتها”.

https://twitter.com/naseer_algamdi/status/1202866886075191297

واعتبر التجنيس لغير السعودين من الوافدين إلى البلاد أو المولودين أو المستثمرين أو المتزوجات من سعوديين موضع جدل طوال عقود، إذ لم يصدر مسبقًا قرارات تتعلق بالأمر.