اشتباكات متواصلة بين الفصائل وقوات النظام على محاور جنوبي إدلب

camera iconانطلاق مقاتلي "لجبهة الوطنية للتحرير" لتحرير قرية إعجاز في ريف إدلب الشرقي ضمن معركة (ولاتهنوا) 30 تشرين الثاني 2019 (الجبهة الوطنية للتحرير)

tag icon ع ع ع

تتواصل الاشتباكات بين فصائل “الفتح المبين” وقوات النظام السوري بدعم روسي على محاور ريفي إدلب الجنوبي والشرقي، في ظل محاولات متواصلة من النظام للتقدم إلى مناطق المعارضة.

وقال مصدر عسكري ميداني (طلب عدم نشر اسمه) لعنب بلدي اليوم، الخميس 5 من كانون الأول، إن الفصائل تصدت لأكثر من محاولة تقدم للنظام على محور أم تينة جنوبي إدلب خلال ساعات الليل، إلى جانب صد محاولة جديدة خلال الصباح على محور أم جلال.

وأضاف المصدر وهو قائد ميداني، أن الفصائل تمكنت من قتل مجموعة من صفوف النظام بينهم ضباط خلال عمليات التصدي لمحاولات التقدم على محاور المنطقة، بحسب تعبيره.

وأطلقت فصائل “الفتح المبين” في إدلب، عملية “ولا تهنوا” الأسبوع الماضي، وتمكنت خلالها من السيطرة على بلدات إعجاز واسطبلات ورسم الورد وسروج، لكن النظام تمكن من استعادة تلك النقاط بهجوم معاكس بغطاء الطيران الروسي خلال الأيام الماضية، بحسب القائد الميداني.

وتحدثت “الجبهة الوطنية للتحرير”، عبر تطبيق “تلجرام” اليوم، عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف قوات النظام في بلدة خيارة بريف إدلب الشرقي، وذلك جراء استهداف مواقعهم بالمدفعية الثقيلة، وفق إعلانها.

وتشهد محاور ريفي إدلب الجنوبي والشرقي اشتباكات عنيفة بين الطرفين منذ الأسبوع الماضي، وذلك بغطاء من الطيران الحربي الروسي والسوري، مع محاولات تقدم مستمرة لقوات النظام التي تتصدى لها الفصائل بحسب إعلانها.

ولم يعلق النظام على سير المعارك والقصف في المنطقة، لكن إذاعة “شام إف إم” المقربة من النظام، قالت أمس إن “وحدات الجيش تستعيد السيطرة على منطقتي اسطبلات ورسم الورد غرب أبو الظهور بريف إدلب الجنوبي الشرقي، بعد معارك عنيفة مع المجموعات المسلحة”.

ويأتي التصعيد رغم إعلان روسيا والنظام السوري “تهدئة” في أواخر آب الماضي، تقضي بوقف إطلاق النار في محافظة إدلب، لكن ذلك الاتفاق تخللته خروقات يومية من الطيران الروسي والسوري،بحسب ما وثقت المراصد العسكرية ومنظمة “الدفاع المدني السوري”.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة