وصلت تعزيزات جديدة للشرطة العسكرية الروسية اليوم، الخميس 5 من كانون الأول، إلى مطار القامشلي الدولي، في شمال شرقي سوريا.
وضمت القافلة العسكرية ما يزيد على 30 مصفحة وشاحنة محملة بمعدات لوجستية، بالإضافة إلى مرافقة من قوات كردية قادمة من بلدة عين عيسى، بريف الرقة الشمالي، بحسب ما نقلته قناة “روسيا اليوم”.
وتوجهت القافلة بهدف تعزيز القوات الروسية الموجودة في تلك النقطة، ووصفت هذه التعزيزات العسكرية بـ”الأضخم” من نوعها، بحسب “روسيا اليوم”.
وصول قافلة ضخمة للشرطة العسكرية الروسية إلى مطار القامشلي
أفاد مراسلنا بأن قافلة ضخمة للشرطة العسكرية الروسية تضم مصفحات وشاحنات وصلت مطار القامشلي الدولي شمال شرقي سوريا برفقة قوات كردية قادمة من بلدة عين عيسى.
للمزيد: https://t.co/dl6dSBxdM8#شاهد #اسأل_أكثر #سوريا#RT_Arabic pic.twitter.com/WI5p3lBj0M— RT Arabic (@RTarabic) December 5, 2019
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد نقلت منظومات من الدفاع الجوي وطائرات حربية من قاعدة حميميم العسكرية في ريف اللاذقية إلى مطار القامشلي في الحسكة، في 14 من تشرين الثاني الماضي، تنفيذًا لاتفاقية سوتشي بين الرئيسين، التركي رجب طيب أردوغان، والروسي فلاديمير بوتين.
واتفق الرئيسان، في 22 من تشرين الأول الماضي، على سحب كل القوات الكردية من الشريط الحدودي لسوريا بشكل كامل، بعمق 30 كيلومترًا، خلال 150 ساعة، إضافة إلى سحب أسلحتها من منبج وتل رفعت.
وقضت الاتفاقية أيضًا بتسيير دوريات مشتركة بعمق عشرة كيلومترات على طول الحدود، باستثناء القامشلي، مع الإبقاء على الوضع ما بين مدينتي تل أبيض ورأس العين.
وعقب ذلك بدأت الشرطة العسكرية الروسية بتسيير دورياتها على الحدود تنفيذًا للاتفاق، كما أُرسلت معدات عسكرية ومئات العناصر إلى المنطقة.
وعلى الرغم من سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، على معظم المناطق في محافظة الحسكة، إلا أن مطار القامشلي بقي تحت سيطرة النظام طوال السنوات الماضية.
وتحاول روسيا إقامة قاعدة عسكرية لها في المنطقة، في تسابق واضح مع تركيا التي صرحت سابقًا بإمكانية إقامة قواعد عسكرية دائمة لها.
–