الطيران الحربي والمروحي يوقع ضحايا بغارات مكثفة على إدلب
واصل الطيران الحربي والمروحي غاراته على بلدات ريفي إدلب الجنوبي والشرقي، وأسفرت تلك الغارات عن ضحايا بينهم أطفال ونساء وعدد من الجرحى.
وقال “الدفاع المدني السوري” عبر “فيس بوك” اليوم، الأربعاء 4 من كانون الأول، إن الطيران المروحي استهدف الأحياء السكنية بريفي إدلب الجنوبي والشرقي، بعدد من البراميل المتفجرة بشكل مكثف، إلى جانب غارات روسية فجر اليوم على محيط مدينة جسر الشغور.
وأوضح “الدفاع المدني” أن البراميل المتفجرة استهدفت قرى البارة وكنصفرة ومعرة حرمة، ومدينة كفرنبل وبزابور وحنتوتين وأورم الجوز بمحيط أريحا بريف إدلب الجنوبي، إلى جانب 11 غارة روسية فجر اليوم على منطقة النهر الأبيض بمحيط مدينة جسر الشغور غربي إدلب.
وأسفرت تلك الغارات عن مقتل طفلة وإصابة سبعة آخرين بينهم خمسة أطفال في قرية بزابور، ومقتل سيدتين ضمن منزلهما في بلدة معرة حرمة، إضافة لإصابة ثمانية مدنيين بينهم ثلاث نساء وثلاثة أطفال بمزرعة البريج غربي مدينة كفرنبل، وأدت إلى دمار واسع في الممتلكات والمنازل وبعض المنشآت، بحسب “الدفاع المدني”.
كما قتل طفل وأصيب عشرة آخرون من المدنيين، جراء غارات من الطيران الحربي “السوخوي” على الأحياء السكنية بمدينة سراقب شرقي إدلب، بحسب صفحة “كفرنبل نيوز” الإخبارية.
ويشهد ريفا إدلب الجنوبي والشرقي تصعيدًا من قوات النظام وحلفائها الروس، متمثلًا بغارات جوية مكثفة من الطيران الروسي على البلدات والأسواق والمرافق الحيوية، إلى جانب هجوم بري على محاور المنطقة.
أحدث تلك الهجمات كانت الاثنين الماضي، بارتكاب الطيران الروسي “مجزرة” باستهدافه السوق الشعبي في مدينة معرة النعمان، ما أسفر عن مقتل 13 مدنيًا وإصابة أكثر من 20 آخرين إلى جانب الدمار الواسع في السوق والمنطقة، بحسب “الدفاع المدني السوري”.
ويأتي التصعيد في ظل محاولات تقدم بري لقوات النظام بغطاء جوي روسي على محاور إدلب الجنوبية والشرقية، وسط إعلان الفصائل في إدلب التصدي لتلك المحاولات المتواصلة منذ الأسبوع الماضي.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :