أعلن وزير الداخلية في “حكومة الإنقاذ”، العاملة في إدلب، أحمد لطوف، خروج سجن إدلب المركزي عن الخدمة بسبب القصف الروسي.
وقال لطوف في مؤتمر صحفي اليوم، الأربعاء 4 من كانون الأول، إن ثلاث طائرات روسية استهدفت السجن المركزي المدني التابع لوزارة الداخلية بـ 12 غارة متتالية، بهدف قتل السجناء المدنيين وذويهم الزائرين لهم.
وأضاف لطوف أن الغارات التي وقعت، في 2 من كانون الأول الحالي، أدت إلى مقتل سجين واحد وأربعة زوار مدنيين، وإصابة 35 شخصًا من الشرطة والسجناء، إضافة إلى خروج السجن عن الخدمة إثر الغارات.
وأشار الوزير إلى أن بعض السجناء فروا من السجن بعد القصف، في حين تم تأمين السجناء في منطقة بعيدة عن الاستهداف للحفاظ على حياتهم.
وطلب لطوف من السجناء الفارين تسليم أنفسهم لأقرب وحدة شرطية، في حين طلب من الأهالي التبليغ عنهم.
ولم تعرف هوية السجناء الهاربين من السجن المركزي، سواء من الناشطين السلميين أو ممن تتهمهم “تحرير الشام” بالتعامل مع النظام السوري وروسيا أو التبعية لتنظيم “الدولة الإسلامية”.
وتدير “حكومة الإنقاذ”، التي أُسست في 2017، شؤون محافظة إدلب على الأصعدة كافة، وتتهم بأنها تابعة لـ”هيئة تحرير الشام”.
وتعرض السجن المركزي مرارًا لقصف روسي، إذ استهدفته الطائرات في آذار الماضي، ما أدى إلى مقتل عدد من السجناء وفرار آخرين.
ويتزامن ذلك مع تصعيد الطيران الحربي التابع لقوات النظام وحليفتها روسيا، قصف مناطق مختلفة في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، مع عمليات عسكرية على الأرض شرقي المحافظة.
–