أعلنت “وزارة الأوقاف” في حكومة النظام السوري أن “المجلس العلمي الفقهي” المؤسس حديثًا، سيضم نساء في عضويته لأول مرة، إلى جانب عدد من الفقهاء الرجال.
وقال وزير الأوقاف، محمد عبد الستار السيد، في 2 من كانون الأول الحالي، إن قضايا المجلس تتعلق بـ”فقه الواقع”، و”تتناول قضايا الإرهاب و التطرف و حرب الإنترنت والمواطنة وزرع الأعضاء والفساد والإصلاح الإداري والمالي”، وذلك بحسب لقاء نشرته الصفحة الرسمية لرئاسة مجلس الوزراء على “فيسبوك“.
لكن السيد لم يكشف عن أسماء النساء الست، اللواتي أصبحن أعضاء في “المجلس الفقهي”، بينما اعتبر مشاركة المرأة “تطورًا نوعيًا ومحاولة للخروج من التقوقع الذي أدى إلى الطائفية”، بحسب تعبيره.
وبدأ “المجلس الفقهي” عقد أول اجتماعاته التحضيرية في 20 من تشرين الثاني الماضي، بحضور رجال دين وعلماء من مختلف المذاهب الدينية، بعد أن شُكل وفقًا للمادة الخامسة من القانون رقم 31 للعام 2018 الخاص بوزارة الأوقاف.
ولفت وزير الأوقاف، خلال الاجتماع التحضيري الأول، أن الهدف من “المجلس العلمي الفقهي” هو “ترسيخ مفاهيم الوحدة الوطنية والأخذ بيد أبناء الوطن على اختلافهم وتنوعهم لمواجهة فكر أعداء الأمة الصهاينة والمتطرفين التكفيريين وأتباع الإسلام السياسي”، بحسب ما نقلته صحيفة “البعث” الحكومية.
–