تعرف إلى الكتل البرلمانية الأكبر في العراق
لم تحسم الكتل البرلمانية بعد اسم المرشح لرئاسة مجلس الوزراء في العراق، بعد إعلان البرلمان قبوله استقالة رئيس الوزراء السابق، عادل عبد المهدي الأحد الماضي، ورفض الكتلة البرلمانية الأكبر “سائرون”، ترشيح خلف له بحسب الدستور.
ويشغل البرلمان العراقي كتل برلمانية تختلف في تمثيلها، تستعرض عنب بلدي أبرزها بحسب الثمثيل الأكبر في البرلمان.
تحالف “سائرون نحو الإصلاح”.. يتزعمه المرجع الشيعي مقتدى الصدر
يسمى تحالف الشيعة والشيوعيين، ويقوده حزب “الاستقامة الوطني” الذي أسسه رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر، إلى جانب أحزاب علمانية، مثل “الشيوعي العراقي” و”الدولة العادلة” و”الشباب” وغيرهم.
تشكل التحالف في 17 من كانون الثاني 2018، من اندماج التيار الصدري مع عدد من الأحزاب والتيارات العلمانية، لدخول الانتخابات.
وحمل التحالف شعار “بناء الدولة المدنية.. دولة المواطنة والعدالة الاجتماعية”.
تصدر انتخابات 2018 بحصوله على 54 مقعدًا، من أصل 329.
ولا يمكن لزعيمه مقتدى الصدر أن يتولى رئاسة الوزراء لأنه لم يرشح نفسه في الانتخابات التي شارك فيها 44.5% من الناخبين، لكن تصدرَ كتلته وضعه في موقع يتيح له اختيار من سيتولى المنصب، بعد استقالة عبد المهدي.
لكن الكتلة رفضت ترشيح أي اسم حتى الآن.
“ائتلاف الفتح”.. بقيادة هادي العامري قائد “ميليشيا بدر”
تحالف قومي عراقي معادٍ للعلمانية، تأسس عام 2018 على يد هادي العامري، بعد انسحابه من “ائتلاف النصر”، الذي يترأسه حيدر العبادي، وحل بالمرتبة الثانية في انتخابات البرلمان وحصد 48 مقعدًا.
يضم 18 كيانًا من أجنحة سياسية لفصائل “الحشد الشعبي” التي قاتلت ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”، إلى جانب القوات العراقية، خلال السنوات الماضية.
أبرز أعضائه “منظمة بدر” بقيادة هادي العامري، وجماعة “عصائب أهل الحق” بزعامة قيس الخزعلي، والمجلس الأعلى الإسلامي العراقي بزعامة همام حمودي، و”التجمع الشعبي المستقل”، و”حركة الجهاد والبناء”.
غالب أذرعه السياسية تابعة لفصائل “الحشد الشعبي”، التي يرتبط بعض قادتها بصلات وثيقة مع إيران.
حمل التحالف شعار “قادرون على خدمتكم”، ويطرح إعادة النظر بنظام الخدمة العامة وتفعيلها، بحسب معرفاته الرسمية.
وفي حال عدم ترشيح “سائرون” خلفًا لعبد المهدي، من الممكن أن يتم ترشيح شخص من ائتلاف “الفتح”.
وخلال المظاهرات الأخيرة استهدف بعض المتظاهرين فصائل الحشد، واقتحمت مقرات أضرمت النيران فيها في محافظات الوسط والجنوب، وسط مطالبات بحلها وحصر السلاح بيد الدولة، إثر تعاظم قوتها في السنوات الأخيرة.
وازدادت قوة الميليشيا التابعة للائتلاف بعد القضاء على تنظيم “الدولة الإسلامية”، وضم “الحشد الشعبي” إلى الجيش العراقي.
“ائتلاف النصر”.. بقيادة رئيس الوزراء الأسبق حيدر العبادي
أنشأه العبادي لخوض انتخابات 2018 مع “تحالف العامري”، الذي انسحب من تحالف “النصر” بسبب تهم فساد لبعض الشخصيات في تحالف “النصر”، بحسب ما صرحت به ميليشيا “عصائب أهل الحق” أحد مكونات تحالف العامري.
يضم التحالف أكثر من 18 كتلة وتيارًا، تمثلها أحزاب شيعية بينها “مستقلون”، إضافة إلى كتل سنية صغيرة مثل “بيارق الخير” و”معاهدون” و”الوفاء”، وهو التحالف الوحيد الذي يخوض الانتخابات في محافظات العراق الـ18.
أهم الأحزاب المنضمة له:
- حزب الفضيلة الإسلامي (شيعة جعفرية، معارض سابق لنظام البعث العراقي).
- مستقلون.
- تيار الإصلاح (برئاسة وزير الخارجية العراقي السابق ابراهيم الجعفري عضو في حزب الدعوة الإسلامي).
- حزب بيارق الخير (سني يقوده وزير الدفاع العراقي السابق خالد العبيدي).
- الاتحاد الإسلامي لتركمان العراقي (غالب أعضائة تركمان شيعة).
حصل في انتخابات 2018 على 42 مقعدًا وحل ثالثًا.
“ائتلاف دولة القانون”.. برئاسة رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي
يضم أحزابًا وكتلًا شيعية، ويقوده حزب “الدعوة” بزعامة نوري المالكي.
انشق ائتلاف “دولة القانون” عن “الائتلاف الوطني” الذي كان يجمع معظم القوى الشيعية في المجتمع العراقي.
حصل على 26 مقعدًا في انتخابات 2018.
شعاره “سيادة كاملة وحكومة مركزية قوية تضمن وحدة الوطن”، كما أن فرض القانون والنظام في العراق وإحلال الأمن، ولو بشكل نسبي، يعتبر أبرز أهدافه التي تبناها خلال الانتخابات.
الحزب “الديمقراطي الكردستاني”.. بقيادة نيجيرفان بارزاني
حزب قومي ليبرالي كان يطالب منذ نشأته بحكم ذاتي لكرد العراق، ومنذ أواسط التسعينيات بدأ ينحو منحى آخر، وطالب بدولة مستقلة لكرد العراق، لكنه رضي بالفيديرالية كحل مؤقت بناءً على مقترح أمريكي.
أسسه مصطفى بارزاني عام 1946.
حصل على 25 مقعدًا في انتخابات 2018.
“ائتلاف الوطنية”.. يتزعمه رئيس الوزراء الأسبق إياد علاوي
يدمج ائتلاف “الوطنية” بين الهويتين السنية والعلمانية، ومن أبرز شخصياته رئيس البرلمان السابق سليم الجبوري الذي ترك الحزب الإسلامي العراقي وانضم إلى الائتلاف ونائب رئيس الوزراء الأسبق، صالح المطلك (سني).
يضم 26 كيانًا سياسيًا، وحصل على 21 مقعدًا في انتخابات 2018.
أما زعيمه العلاوي الذي يشغل منصب الأمين العام لحركة “الوفاق الوطني”، فهو شيعي الأصل ومحسوب على المكون السني وبعثي سابق (ترك الحزب منذ سبعينيات القرن الماضي)، ودأب على خوض الانتخابات البرلمانية في العراق ضمن تحالفات مع القوى السنية منذ إسقاط النظام العراقي السابق في 2003.
تيار “الحكمة الوطني”.. يتزعمه عمار الحكيم
تيار وطني إسلامي (شيعي) عراقي، يضع في رؤيته بناء دولة عصرية عادلة على أساس الهوية الوطنية والإسلامية.
يتزعمه رئيس المجلس الإسلامي الأعلى السابق عمار الحكيم، ويضم التيار نسبة عالية من الشباب.
كما أعلن عن تبنيه خيار المعارضة السياسية للحكومة وما يستلزمه من دور وحراك وأداء، في حزيران الماضي، وكان الحكيم من الداعين إلى تقسيم العراق لأقاليم فيدرالية.
حصل على 19 مقعدًا في انتخابات 2018.
“الاتحاد الوطني الكردستاني”.. رئيسه كوسرت رسول علي
“حزب اشتراكي ديمقراطي لشعب كردسان العراق” يناضل من أجل النظام الديمقراطي العلماني، حسب ما يعرف عن نفسه.
أسسه مجموعة من المفكرين والنشطاء الكرد، أبرزهم رئيس العراق الأسبق جلال طالباني عام 1975.
ترتكز دائرة نشاطه في إقليم كردستان العراق، والمناطق المستقطعة، والمناطق الأخرى من العراق الفيدرالي، وخارج البلاد.
يطالب الحزب بـ”تحديد مصير واستقلال” إقليم كردستان العراق.
حصل على 18 مقعدًا في انتخابات 2018.
يعد الحزب الوطني الكردستاني مع الحزب الديمقراطي الكردستاني، أقوى فصيلين سياسيين في كردستان العراق.
“تحالف القرار”.. بزعامة السياسي السني أسامة النجيفي
يترأسه نائب رئيس الجمهورية أسامة النجيفي وقوى وشخصيات سنية مختلفة في المحافظات الغربية.
يضم التحالف 11 حزبًا، وحصد 11 مقعدًا في انتخابات 2018.
يهدف التحالف إلى تكريس الحريات الدستورية ومفهوم المواطنة وضمان كرامة الإنسان.
دعا التحالف إلى ضرورة حصر السلاح بيد الدولة، وتحريم جميع أنشطة الميليشيات المسلحة، وفرض سيادة القانون.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :