من دمشق.. الإمارات تشيد بالأسد خلال عيدها الوطني (فيديو)

الاحتفال بالعيد الوطني للإمارات في سفارتها بدمشق -2 كانون الأول 2019 (سانا)

camera iconالاحتفال بالعيد الوطني للإمارات في سفارتها بدمشق -2 كانون الأول 2019 (سانا)

tag icon ع ع ع

احتفلت سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في العاصمة دمشق بالعيد الوطني 48 لدولة الإمارات، بحضور ممثلين دبلوماسيين من البلدين، وبمشاركة ممثلين سوريين مساء أمس، الاثنين 2 من كانون الأول.

وقال القائم بأعمال دولة الإمارات بدمشق، المستشار عبد الحكيم النعيمي، “نأمل في أن يسود الأمن والأمان والاستقرار ربوع سوريا تحت القيادة الحكيمة لفخامة الرئيس بشار الأسد”، حسب فيديو نشرته قناة “روسيا اليوم”.

وأضاف النعيمي أن “العلاقات السورية الإماراتية متينة ومميزة وقوية، تقوم على أسس واضحة وثابتة، قاعدتها لم الشمل العربي عبر سياسة معتدلة”.

في حين أثنى نائب وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، على جهود الإمارات التي وقفت إلى جانب سوريا في حربها على “الإرهاب”، بحسب وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).

وشارك عدة فنانين سوريين، من بينهم سلاف فواخرجي، وائل رمضان، صفاء سلطان، سلمى المصري، حسام تحسين بيك، تولاي هارون، وفاء موصلي، وغيرهم من الممثلين، بحسب ما نشرته الفنانة سلاف فواخرجي عبر “فيس بوك”.

وكانت دول الخليج، بما فيها الإمارات، قطعت علاقتها مع النظام السوري في بداية الثورة عام 2011، على المستوى الدبلوماسي (إغلاق السفارات)، بسبب استخدامه القمع ضد المتظاهرين، لكن الإمارات أعادت افتتاح سفارتها في دمشق في 27 من كانون الأول 2018.

وأغلقت دولة الإمارات سفارتها عام 2012 تزامنًا مع إجراءات مماثلة اتخذتها عدة دول عربية وغربية، نتيجة قرارات غير ملزمة من جامعة الدول العربية بنزع الشرعية عن النظام السوري.

إلا أن الإمارات أبقت قسمًا قنصليًا في السفارة السورية في أبو ظبي قيد الخدمة، من أجل تقديم الخدمات للجالية السورية الموجودة على الأراضي الإماراتية.

وتعتبر الإمارات أول دولة تعلن عن عودة سفارتها إلى دمشق، ثم تلتها البحرين.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة