مقتل 11 مدنيًا بغارات استهدفت سوقًا في معرة النعمان

انتشال ضحايا قضوا إثر قصف جوي روسي على قرية الملاجة بريف إدلب الجنوبي -17 تشرين الثاني 2019- (الدفاع المدني)

camera iconانتشال ضحايا قضوا إثر قصف جوي روسي على قرية الملاجة بريف إدلب الجنوبي -17 تشرين الثاني 2019- (الدفاع المدني)

tag icon ع ع ع

قتل 11 مدنيًا وأصيب آخرون نتيجة قصف جوي استهدف سوقًا شعبيًا في مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي.

وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب، نقلًا عن مصادر طبية، أن 11 مدنيًا قتلوا بينهم سيدتان في استهداف السوق، بينما تجاوز عدد الإصابات 20 شخصًا.

ومن المرجح زيادة الحصيلة بسبب خطورة بعض الإصابات.

وأكد “الدفاع المدني” مقتل تسعة مدنيين موثقين لديه، بحسب ما نقله عبر “فيس بوك”.

واستهدف الطيران الحربي السوري والروسي كلًا من بلدات جرجناز والغدفة شرق معرة النعمان وحاس، بحسب المراسل.

وتحلق طائرات الاستطلاع بريف إدلب الشمالي، في كل من الدانا وسرمدا وحزانو وكللي.

وقتل مدني وأصيب آخرون في مدينة سراقب شرقي إدلب جراء غارات جوية نفذها الطيران الروسي استهدفت السوق الرئيس.

وتأتي الغارات الجوية التي يشنها طيران النظام السوري وروسيا بالتزامن مع محاولات قوات الأسد التقدم على محاور ريف إدلب الشرقي.

وقالت الفصائل المقاتلة في المحافظة عبر معرفاتها اليوم، الاثنين 1 من كانون الأول، إن اشتباكات عنيفة بينها وبين قوات النظام تدور على محور قرية رسم الورد بريف إدلب الشرقي.

وتحدثت الشبكات الإعلامية التابعة للفصائل من بينها “المحرر” و”إباء” عن مقتل قائد الحملة العسكرية على جبهة قرية سروج جنوب شرقي إدلب.

وتشهد المحاور الشرقية لإدلب اشتباكات، منذ أيام، بغطاء جوي من قوات النظام وروسيا، مع محاولات تقدم.

ووثقت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، أمس الأحد، مقتل 227 مدنيًا بينهم 72 طفلًا و32 سيدة، منهم 56 بينهم 19 طفلًا وست سيدات قتلوا على يد قوات النظام السوري، خلال تشرين الثاني الماضي.

وقتل على يد القوات الروسية 70 مدنيًا، بحسب التقرير، بينهم 26 طفلًا و11 سيدة.

ومن ضمن الضحايا، وفق التقرير، ثلاثة من الكوادر الطبية، اثنان منهما على يد قوات النظام وواحد في تفجير لم يُعرف منفذه، كما قتل إعلامي على يد قوات النظام.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.



English version of the article

مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة