مجلس الشعب السوري: اتهامات لشركة روسية بالمسؤولية عن تقنين الكهرباء
تحدث عضوان في مجلس الشعب السوري عن سبب زيادة ساعات تقنين الكهرباء في المحافظات السورية، متهمين شركة روسية بالمسؤولية.
وقال العضو وضاح مراد، عبر صفحته في “فيس بوك”، إن سبب زيادة ساعات التقنين الكهربائي مؤخرًا هو سحب كميات من الغاز وإعطائها للشركة الروسية، التي تستثمر معمل السماد في حمص.
وأوضح أنه تم سحب مليون و200 ألف مترمكعب من الغاز المخصص لتوليد الكهرباء، وإعطاؤها لمستثمري سماد حمص، بحسب تعبيره.
ولفت مراد إلى “اعتراف” وزير الكهرباء بسحب كميات من الغاز لصالح الشركة الروسية، منوهًا إلى أن قرار السحب جاء بناء على طلب من رئاسة مجلس الوزارء.
من جانبه، أكد النائب نبيل صالح قرار السحب، لكنه لم يؤكد الكميات التي تم سحبها لصالح الشركة السورية، بحسب ما نقل موقع “هاشتاغ سوري“.
وترتفع وتيرة شكاوى أهالي عدة مدن سورية جراء الانقطاعات المتكررة في الكهرباء خارج أوقات التقنين، وغياب شبه كامل للكهرباء عن بعض المدن كما هو الحاصل في حماة.
وتساءل مواطنون في منشورات، عبر “فيس بوك”، عن سبب زيادة التقنين الكهربائي، وعدم انتظام التقنين الذي يفوق أحيانًا عن سبع ساعات، رغم تحديد وزارة الكهرباء سابقًا مدة التقنين بواقع أربع ساعات تغذية مقابل ساعتي قطع.
بينما يشتكي آخرون من أن قدوم الكهرباء وانقطاعها سريعًا ألحق ضررًا بالأجهزة الكهربائية في المنازل.
وكان مجلس الشعب السوري قد صادق على العقود مع شركة “ستروي ترانس غاز” الروسية في شباط الماضي، بحيث تتولى الشركة بإدارة واستثمار معامل شركة الأسمدة، والمؤلفة من السوبر فوسفات، والامونيا يوريا، والكانتروا.
وكانت الشركة الروسية قد وضعت يدها على مجمع الأسمدة الوحيد في سوريا، من خلال عقد طويل الأجل، يترواح بين 25 إلى 40 عامًا.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :