الفصائل تتصدى لمحاولات تقدم بغطاء الطيران بريف إدلب الشرقي

  • 2019/12/01
  • 11:02 ص

انطلاق مقاتلي "لجبهة الوطنية للتحرير" لتحرير قرية إعجاز في ريف إدلب الشرقي ضمن معركة (ولاتهنوا) 30 تشرين الثاني 2019 (الجبهة الوطنية للتحرير)

تتصدى فصائل “الفتح المبين” العاملة في إدلب لعدة محاولات تقدم من قوات النظام السوري على المحور الشرقي للمحافظة، في ظل اشتباكات عنيفة بغطاء جوي روسي لاستعادة قرى خسرها النظام في المنطقة ضمن معركة أطقلتها الفصائل أمس.

وقال فصيل “الجبهة الوطنية للتحرير” على “تلجرام”، اليوم الأحد 1 من كانون الأول، إن الفصائل تصدت لعدة محاولات من قوات النظام على محور قرية إعجاز بريف إدلب الشرقي، في محاولة من تلك القوات لاستعادة القرية من قبضة الفصائل.

وأضافت “الجبهة الوطنية” أن تلك المحاولات أسفرت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف النظام، وسط قصف جوي ومدفعي مكثف على المنطقة.

وتشهد محاور ريف إدلب الشرقي اشتباكات عنيفة منذ ساعات الليل، بغطاء الطيران الحربي الروسي والسوري، ويتركز القصف على قرى سمكة وإعجاز والبرسة وقطرة بشكل مكثف، مع محاولات تقدم مستمرة لقوات النظام واشتباكات بين الطرفين على تلك المحاور حتى الساعة.

وسيطرت الفصائل على بلدات وقرى إعجاز واسطبلات ورسم الرود وسروج بريف إدلب الشرقي بشكل كامل من قبضة قوات النظام، وذلك ضمن معركة “ولاتهنوا” التي أطلقتها ردًا على محاولات التقدم المتواصلة والتصعيد في المنطقة.

وقالت شبكة “إباء” التابعة لـ “هيئة تحرير الشام”، اليوم، إن خسائر النظام في معركة “ولاتهنوا” بلغت خلال 12 ساعة، مقتل وإصابة 110 من صفوفه بينهم ضباط وجنود روس، إضافة لتدمير وإعطاب دبابتين وإعطاب سيارتي بيك أب، وراجمة صواريخ.

ولم يعلق النظام على مجريات المعارك وخسائره في المنطقة حتى الساعة، لكن صفحات موالية منها “أخبار مصياف” نعت عدد من قوات النظام بينهم ضباط، وإشارت إلى أنهم قتلوا في ريفي إدلب وحماة بينهم الملازم أول، ميلاد السح، وسيم محمد إبراهيم والضباط برتبة رائد، يوسف كردي وعلاء محمد جورية.

وتشهد محاور جنوب شرقي إدلب محاولات تقدم مستمرة من النظام والروس لا سيما في الأيام الماضية، رغم وجود “تهدئة” معلنة من روسيا أواخر آب الماضي، وسط قصف جوي روسي مكثف على أرياف إدلب الجنوبية والشرقية.

وقالت قناة “الإخبارية السورية” التابعة للنظام أمس، إن “وحدات من الجيش السوري” تصدت لهجوم عنيف من فصائل “تحرير الشام” (جبهة النصرة وأجناد القوقاز)، على محور إعجاز وسرجة بريف إدلب الجنوبي الشرقي، دون تغيير بخارطة السيطرة، بحسب تعبيرها.

وكانت وكالة “سبوتنيك” الروسية، نقلت عن مصدر عسكري ميداني، قبل يومين، أن قوات النظام استقدمت تعزيزات عسكرية نوعية إلى ريف إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي، وذلك “بهدف استكمال عمليته العسكرية والقضاء على وجود الجماعات الإرهابية في المنطقة منزوعة السلاح، مع احتمال توسع العمليات وفتح جبهات جديدة بريف إدلب”.

 

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا