بعد شهرين على تشكيله.. جيش الفتح يطرق أبواب أريحا
بدأ جيش الفتح اليوم فصلًا جديدًا في معركة تحرير مدينة أريحا، آخر المعاقل الرئيسية لقوات الأسد في إدلب، وسط توقعات عن تحرير قريب للمدينة المتاخمة لجبل الأربعين جنوب غرب المحافظة.
وأفاد ناشطون أن جيش الفتح بدأ قصفًا تهميديًا اليوم على مواقع قوات الأسد داخل المدينة وعلى حواجز قرية معترم المحاذية، وسط حشود عسكرية كبيرة بغية اقتحامها من ثلاثة محاور.
وقال الناشط أبو الورد، إن جيش الفتح استقدم بالإضافة إلى الحشود البشرية، أسلحة ثقيلة مكونة من دبابات ومدفعية ثقيلة على ثلاثة محاور للمدينة، بانتظار اقتحامها.
وتزامنت معركة المدينة مع مواجهات بين جيش الفتح وقوات الأسد في قرية كفرنجد، قبل السيطرة عليها عصر اليوم، والاتجاه نحو معترم، المنفذ الوحيد لأريحا من المحور الشمالي الغربي.
ونعت صفحات موالية للأسد، مقتل النقيب أحمد اليوسف من مرتبات القوات الخاصة، خلال معارك اليوم في ريف إدلب، وسط أنباء عن عشرات القتلى وأسر عدد آخر من قوات الأسد.
ويرى أبو الورد، أن تحرير المدينة لم يعد صعبًا على الإطلاق، نظرًا لإنهاك قوات الأسد والسيطرة على معظم محاور المدينة، وأردف في حديث إلى عنب بلدي “أظن أنها مسألة ساعات وليست أيام، وسيفر جنود الأسد نحو معترم أو سيكون مصيرهم القتل والأسر”.
واستطاع جيش الفتح المكون من سبع فصائل معارضة، أبرزها حركة أحرار الشام الإسلامية وجبهة النصرة، من تحرير مدينتي إدلب وجسر الشغور وعشرات الحواجز والقرى المحيطة بهما خلال شهرين، أي منذ 28 آذار الماضي، وتبقى مدينة أريحا ومطار أبو الظهور العسكري آخر معقلين للأسد في إدلب.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :