نفذت قوات التحالف الدولي، الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، عملية إنزال جوي جديدة في ريف دير الزور، الخاضع لسيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).
وقالت شبكتا “فرات بوست” و”دير الزور 24” اليوم، السبت 30 من تشرين الثاني، إن عملية الإنزال وقعت مساء أمس الجمعة، في قرية الحريجية التابعة لناحية الصور بريف المحافظة الشمالي، وأسفرت عن اعتقال مجموعة من أبناء المنطقة العاملين في مجال تهريب النفط، بالإضافة إلى اتهامهم بالتعامل مع تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وتزامنت العملية مع تنفيذ قوة من “قسد”، في بلدة الحوايج بريف دير الزور الشرقي، عملية دهم، أسفرت عن اعتقال خمسة أشخاص من البلدة، بتهمة التواصل مع التنظيم، وفق شبكة “ديرالزور 24”.
وتكررت عمليات الإنزال الجوي في مناطق من دير الزور خلال الأشهر الماضية، وطالت الاعتقالات أشخاصًا مطلوبين لقوات “التحالف” بتهم مختلفة، أبرزها الانتماء للتنظيم.
وقبل نحو أسبوع، نفذ التحالف الدولي عملية إنزال جوي في ريف دير الزور الشرقي، اعتقل خلالها عددًا من المتهمين بالانتماء إلى تنظيم “الدولة”، وذلك بالتعاون مع “قسد”، في بلدة ذيبان بريف دير الزور الشرقي.
وأوضحت شبكة “أخبار دير الزور“، في 22 من تشرين الثاني الحالي، أن عملية المداهمة، شاركت فيها ثلاث مروحيات أمريكية من نوع “أباتشي”، ومقاتلة حربية، وطائرتا استطلاع مسيرتان، وجرت خلالها اشتباكات بين أبناء عشيرة العكيدات في حي اللطوة ببلدة ذيبان ومقاتلي “قسد”، على خلفية استهداف بعض المنازل من قبل الطيران الأمريكي.
وفي أيلول الماضي نُفذت مداهمة في قرية الجاسمي شمالي دير الزور من قبل قوات التحالف و”قسد” وأسفرت عن اعتقال ثلاثة أشخاص في ذلك الوقت، بحسب “فرات بوست”.
سبقت ذلك عملية أخرى في منتصف تموز الماضي، حين نفذ “التحالف” إنزالًا جويًا في ريف دير الزور الشرقي، وقتل إثره 15 شخصًا، في أثناء محاولة القبض على قيادي سابق في تنظيم “الدولة ”.
وأدت تلك الحادثة لمظاهرات شعبية غاضبة في دير الزور، رفضت تلك العمليات التي استهدفت المدنيين في المنطقة، ونددت بقتلهم.
–