هجوم صاروخي للفصائل على مواقع النظام جنوبي إدلب
شنت فصائل “الفتح المبين” في إدلب، هجومًا على مواقع النظام السوري في المحاور الجنوبية الشرقية لإدلب والغربية لحماة، وذلك للتصدي لمحاولات التقدم والتسلل تجاه مناطق سيطرتها في المنطقة.
وقال فصيل “الجبهة الوطنية للتحرير”، عبر “تلجرام” اليوم، السبت 30 من تشرين الثاني، إن عددًا من قوات النظام قتلوا وأصيبوا، جراء التصدي لمحاولة تقدم لهم على محور الحويجة في منطقة سهل الغاب، بريف حماة الغربي.
وقالت شبكة “المحرر” التابعة لفصيل “فيلق الشام” اليوم، إن الفصائل تمكنت من تدمير “دشمة” عسكرية لقوات النظام على محور ريف إدلب الشرقي، عبر استهدافها بصاروخ مضاد للدروع، ما أسفر عن مقتل جميع العناصر الموجودين بداخلها، بحسب تعبيرها.
وتحدثت شبكة “إباء” التابعة لـ “هيئة تحرير الشام”، أن الفصائل استهدفت مجموعة عناصر للنظام بصاروخ موجه في قرية رسم الورد جنوب شرقي إدلب، إضافة لتدمير دبابة ومقتل طاقمها في قرية سرجة في نفس المحور، بعد استهدافها بصاروخ موجه، بحسب قولها.
وتشهد محاور جنوب شرقي إدلب محاولات تقدم مستمرة من النظام والروس لا سيما في الأيام الماضية، رغم وجود “تهدئة” معلنة من روسيا أواخر آب الماضي، وسط قصف جوي روسي مكثف على أرياف إدلب الجنوبية والشرقية.
بدورها قالت قناة “الإخبارية السورية” التابعة للنظام اليوم، إن “وحدات من الجيش السوري” تصدت لهجوم عنيف من فصائل “تحرير الشام” (جبهة النصرة وأجناد القوقاز)، على محور إعجاز وسرجة بريف إدلب الجنوبي الشرقي، دون تغيير بخارطة السيطرة، وفق تعبيرها.
وتزامن ذلك مع معارك عنيفة على محور الكبانة بريف اللاذقية الشمالي منذ صباح اليوم، بين الفصائل وقوات النظام التي تحاول مجددًا اقتحام المنطقة بغطاء القصف الصاروخي والمدفعي، لتعلن “تحرير الشام” عن انسحاب تلك القوات من المنطقة بعد التصدي لهم ومقتل مجموعة كاملة من صفوفهم، بحسب “إباء”.
سبق ذلك إعلان الفصائل مقتل مجموعة من قوات النظام وأسر عنصر آخر، في أثناء التصدي لمحاولة تسلل على محور تل دم بريف إدلب الجنوبي الشرقي، خلال ساعات الليل، وذلك في كمين نفذه عناصر الفصائل.
وكانت وكالة “سبوتنيك” الروسية، نقلت عن مصدر عسكري ميداني، أمس، أن قوات النظام استقدمت تعزيزات عسكرية نوعية إلى ريف إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي، وذلك “بهدف استكمال عمليته العسكرية والقضاء على وجود الجماعات الإرهابية في المنطقة المنزوعة السلاح، مع احتمال توسع العمليات وفتح جبهات جديدة بريف إدلب”.
وسيطر النظام على بلدات الزرزور وأم الخلاخيل في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، الاثنين الماضي، وذلك بغطاء جوي مكثف ووسط محاولات تقدم مستمرة باتجاه الطريق الدولي “M5” الذي يمر من منطقة معرة النعمان جنوبي إدلب.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :