هزائم وخسائر تلحق بـ “داعش” في الحسكة
انسحب تنظيم “الدولة الإسلامية” الأربعاء 27 أيار من منطقة المبروكة غربي مدينة رأس العين في محافظة الحسكة، بعد مواجهات مسلحة مع وحدات حماية الشعب الكردية.
وسيطرت القوات الكردية على المبروكة بعد معارك عنيفة مع تنظيم “الدولة” حاول فيها الأخير استخدام المفخخات لوقف تقدم الوحدات دون جدوى، بينما أغار طيران التحالف على مواقع التنظيم تزامنًا مع المواجهات في ريف الحسكة، فيما بدا أنه تنسيق كامل بين الوحدات والتحالف.
وتتكون المبروكة من تجمع ثلاث قرى، هي: الراوية والدهماء ومبروكات الحبوب، وتكمن أهميتها في كونها المركز الأكبر لتخزين الحبوب في الحسكة، عدا عن موقعها الاستراتيجي على الطريق الواصل بين رأس العين ومدينة تل أبيض في الرقة.
في سياق متصل، نفذت سرية “حيزوم” التابعة لجيش الإسلام، عملية نوعية أمس، فجرت خلالها عبوة بسيارة “الحسبة” التابعة للتنظيم، على طريق الشدادي-دير الزور. وأسفرت العملية عن مقتل ثلاثة عناصر وإصابة عنصرين آخرين تم إسعافهما وهما بحالة حرجة إلى مشفى الشدادي، واحترقت سيارتهم بما فيها، بحسب الحساب الرسمي للسرية على موقع فيسبوك.
وتعتبر مدينة الشدادي شرقي الحسكة، المعقل الرئيس للتنظيم في المحافظة التي بدأت تشهد انحسارًا لسيطرة “داعش”، وتغلغلًا للوحدات الكردية في المدينة والريف بشكل ملحوظ، وفق مراقبين.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :