تعرض قائد “فوج مغاوير البعث” الموالي للنظام السوري، جهاد بركات، لمحاولة اغتيال بعبوة ناسفة بجانب منزله في منطقة “مسبق الصنع” في حي برزة بدمشق.
وذكرت صفحة “شبكة أخبار مساكن برزة”، في منشور عبر صفحتها في “فيس بوك”، أن “يد الإرهاب والغدر طالت قائد فوج مغاوير البعث، جهاد بركات، عبر عبوة ناسفة قرب منزله، لكن الأضرار اقتصرت على الماديات فقط”، بحسب قولها.
بركات من مواليد مدينة القرداحة 1964 تربطه علاقة مصاهرة بعائلة رئيس النظام السوري، بشار الأسد، بزواجه من انتصار ابنة بديع الأسد.
وتم تعيين بركات قائدًا لـ”كتائب البعث” في ريف دمشق، في 17 من أيار عام 2015، لتولي مهامه في “تطهير ريف دمشق من دنس الإرهاب ومؤازرة جيش النظام في عملياته العسكرية بريف دمشق”، بحسب الرواية الرسمية للنظام السوري.
وحصل بركات على درع تذكاري بعد قرار إنهاء العميد في قوات النظام، سهيل الحسن، في أيلول 2018، عقود 6500 عنصر في “مغاوير البعث” المنتشرة في عموم سوريا.
بدوره قال بركات في صفحته على “فيس بوك” حينها إن “العمليات القتالية لقوات البعث في حمص انتهت بشكل كامل”.
وتتكون “مغاوير البعث” من مدنيين متطوعين للقتال إلى جانب قوات النظام تحت مسمى “قوات رديفة”، والتي بدأ حلها منذ حزيران من عام 2018.
–