توفي الشاعر السوري شلاش محجم الحسن، اليوم الجمعة 29 من تشرين الثاني، في مدينة اسطنبول التركية عن عمر ناهز 60 عامًا.
اشتهرت أشعار الحسن بين أهالي مدينة الرقة، واعتمد على النمط الفلكلوري، إذ شارك في مهرجانات للشعر الشعبي في الأردن والعراق والسعودية، وكانت آخر مشاركاته ممثلًا لسوريا في مهرجان الشارقة للشعر الشعبي عام 2018.
درس في السبعينيات في دار المعلمين بحمص، وعمل مديرًا لمدرسة “الوليد بن عبد الملك” بالرقة، ثم مشرفًا على الأنشطة الطلائعية والمواهب الشعرية بالرقة.
غادر الرقة عند تقدم تنظيم “الدولة الإسلامية” إليها عام 2014 لاجئًا إلى تركيا ثم إلى السويد.
ترددت أشعاره كأناشيد للاحتفال عند خروج الرقة عن سيطرة نظام الأسد عام 2013، ومنها قصيدة “هلهلي ولالي حلوة يالرقة يا قمر بالعالي”.
أصدر أول دواوينه الشعرية تحت عنوان “دخيلك يا نهر”، والثاني عام 1999 بعنوان “رحيل الزين”، وكتب الأغاني والنصوص المسرحية وأغاني الأطفال ولوحات الفنون الشعبية.
ومن أشعاره باللغة العربية الفصحى:
لولا الفرات لما أغريت آفاقي/ولا فاقت على رؤياك أحداقي
في أول النظرات أبدو عاشقًا/والله أعلم ما تخفيه أعماقي
بنت الشام زرعت العشق في كبدي/والغمد قلبي وما للسيف من باق
ثلثان من عمري حنين تائه/وذلك الثلث متروك لأوراقي
–