نفى المتحدث باسم وزارة الداخلية الألمانية، ستيف ألتر أمس، الخميس 28 من تشرين الثاني، التقارير التي أفادت بعزم الحكومة الألمانية حظر أنشطة “حزب الله” اللبناني على أراضيها، والتعامل معه على غرار التعامل مع تنظيم “الدولة الإسلامية”، و”حزب العمال الكردستاني”.
وكتب ألتر عبر حسابه في “تويتر”، “تصحيح: التقارير الإعلامية حول قرار حكومي مزعوم بحظر أنشطة حزب الله لا يمكن تأكيدها”.
Richtigstellung: Die Medienberichte zu einem angeblichen Regierungsbeschluss über ein #Hisbollah-Betätigungsverbot können wir nicht bestätigen. #Seehofer #Hezbollah
— Steve Alter (@BMISprecher) November 28, 2019
وكان موقع “Der Spiegel” الألماني، قد نقل أمس عن مصادر حكومية، لم يسمها، أن وزارة الخارجية ووزارة الداخلية ووزارة العدل قد اتفقت على قرار الحظر الأسبوع الماضي، مع الانتظار حتى الأسبوع المقبل لإعلانه خلال اجتماع الوزراء.
ولم يكن الاتحاد الأوروبي قد حظر “حزب الله” كاملًا من قبل، ولكنه حظر جناحه العسكري فقط “المقاومة الإسلامية”، بعد أن رفضت فرنسا حظر الجماعة بأكملها.
ومنحت وزارة العدل الألمانية، وفقًا للموقع، المدعي العام الضوء الأخضر للتحقيق بأنشطة الحزب في ألمانيا.
وكانت الولايات المتحدة صنفت “حزب الله” اللبناني “إرهابيًا”، ووضعته على اللائحة السوداء للإرهاب، منذ عام 1997، وهي تدعو دول العالم باستمرار إلى تصنيف الحزب على لوائحها للإرهاب، وشاركها كلٌ من كندا وهولندا وبريطانيا وإسرائيل.
وتدخّل “حزب الله” في سوريا وقاتل إلى جانب النظام السوري منذ عام 2013، مسهمًا في قمع الحراك الشعبي المطالب بالإصلاح.
–