“سوء التغذية” يهدد فقراء حماة والنازحين إليها
أصيب 20 طفلًا بحالات “سوء التغذية” في مدينة حماة، وسط سوريا، في ظل الازدحام السكاني غير المسبوق في أحيائها.
وقالت منظمة الهلال الأحمر(فرع حماة) إن فريق التدبير المجتمعي للحد من سوء التغذية قام بجولة في حي الأربعين يوم الاثنين 25 أيار شملت 107 منازلًا، تم خلالها فحص 113 طفلًا 20 منهم يعانون سوء التغذية.
وشملت الزيارة فحص 15 سيدة حامل ومرضع، تبيّن أن ثلاثة منهن يعانين من سوء التغذية أيضًا.
وقال الناشط براء الحموي، إن الاكتظاظ السكاني غير المسبوق في المدينة جعل الفقر علامة بارزة في أحيائها المتطرفة كحي الأربعين والصواعق وغيرها، مردفًا في حديث إلى عنب بلدي “الأحياء الفقيرة بالأصل أصبحت ملجأ للنازحين من الريف وحمص وإدلب مؤخرًا”.
ونوه الحموي إلى أن نظام الأسد لا يلفت انتباهًا لفقراء المدينة ولم يقم بأي مبادرة تجاههم، وتابع “لولا بعض الجمعيات الأهلية والدولية كالرعاية الاجتماعية والهلال الأحمر، لكان الوضع مأساويًا”.
ويعيش في مدينة حماة اليوم نحو مليوني نسمة، نصفهم من اللاجئين إليها من الريف والمحافظات المجاورة لتشهد اكتظاظًا سكانيًا، في ظل قبضة أمنية وسيطرة مطلقة لنظام بشار الأسد وميليشياته.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :