حققوا دوري الأبطال لاعبين ومدربين.. تعرف إليهم
يعتبر دوري أبطال أوروبا المسابقة الأغلى عالميًا، بسبب قاعدته الجماهيرية الكبيرة، والجوائز المالية العالية المقدمة للفرق المشاركة، بالإضافة للقيمة المعنوية التي يمنحها للفريق واللاعبين والمدربين.
وأصبحت الجائزة هدف الأندية وشغلها الشاغل وحلم الكثيرين، لإضافة لقب دوري أبطال أوروبا إلى سيرهم الذاتية، ولكن على الرغم من كون الجائزة حلمًا، حققها أشخاص حينما كانوا لاعبين في أنديتهم، وعادوا إلى تحقيقها حينما تولوا التدريب.
ميغويل مونيوز
واحد من لاعبي الفترة الذهبية لنادي ريال مدريد في خمسينيات القرن الماضي، أحرز دوري أبطال أوروبا لاعبًا ثلاث مرات في مواسم 1956، 1957، 1958، على التوالي.
وبعد توليه التدريب في النادي الملكي أصبح واحدًا من أساطير التدريب بعد أن حقق بطولة الدوري تسع مرات، خمس منها متتالية، بالإضافة إلى تحقيقه دوري أبطال أوروبا مرتين عامي 1960 و1966، كما حقق كأس ملك إسبانيا في مناسبتين.
جيوفاني تراباتوني
تراباتوني من مواليد ميلانو عام 1939، لاعب بدأ مسيرته مع نادي أي سي ميلان الإيطالي، في ستينيات وأوائل سبعينيات القرن الماضي، وحقق مع نادي ميلان دوري أبطال أوروبا مرتين عامي 1963 و1969.
توجه إلى التدريب بعد اعتزاله كرة القدم في 1974، ودرب ناديه لموسمين ثم انتقل إلى يوفنتوس، وتوج بلقب الدوري الإيطالي ست مرات وكأس إيطاليا مرتين وتوج سنة 1985 بدوري أبطال أوروبا، كما توج بكأس الكؤوس الأوروبية وكأس الاتحاد الأوروبي.
وقاد أندية إنتر ميلان وبايرن ميونخ وكاليا وفيورنتنيا وبنفيكا وشتوتغارت، بالإضافة إلى توليه منصب المدير الفني في المنتخب الإيطالي.
يوهان كرويف
أسطورة كرة القدم الهولندية، وأسطورة نادي برشلونة، حقق أرقامًا قياسية وأصبح رمزًا لكرة القدم في هولندا وخاصة مع نادي أياكس أمستردام الذي حقق معه دوري أبطال أوروبا في أعوام 1971 و1972 و1973.
بعد انتقاله من أياكس لبرشلونة كلاعب لم ينجح في حمل لقب دوري الأبطال، ولكن مع توليه مهمة التدريب في النادي الكتالوني نجح بالفوز بدوري أبطال أوروبا موسم 1992.
كارلو أنشلوتي
يعتبر كارلو أنشلوتي، لاعب نادي أي سي ميلان السابق، واحدًا من المدربين القلائل الذين نجحوا في حمل كأس دوري أبطال أوروبا مع ناديين مختلفين كمدرب، كما نجح في حمل اللقب حينما كان لاعبًا مع ناديه أي سي ميلان.
وتوج الإيطالي مع ميلان بدوري أبطال أوروبا مرتين على التوالي عامي 1989 و1990، بينما حمل الجائزة كمدرب مع ناديه ميلان عامي 2003 و2007 قبل أن يعيد الكرة مع ريال مدريد الإسباني عام 2014.
فرانك ريكارد
مسيرة الهولندي ريكارد تشبه في إنجازاتها مسيرة يوهان كرويف في تتويجه بدوري الأبطال، إذ توج بها حينما كان لاعبًا لنادي أي سي ميلان مع زميله السابق أنشلوتي موسمي 1989 و1990، كما توج بالجائزة مع أياكس أمستردام الهولندي موسم 199.
في تجربته التدريبية نجح فرانك ريكارد مع نادي برشلونة بالتتويج بدوري الأبطال موسم 2006.
بيب غوارديولا
يعتبر غوارديولا اليوم واحدًا من أعظم المدربين الذين دربوا نادي برشلونة، بعد استخراجه واحدة من أفضل نسخ النادي على الإطلاق، فبعد تتويجه بدوري أبطال أوروبا لاعبًا مع برشلونة موسم 1992 عاد غوارديولا لحمل الجائزة وهو مدرب لذات الفريق موسمي 2009 و2011.
زين الدين زيدان
الفرنسي زين الدين زيدان حقق ما لم يستطع أحد تحقيقه مع ريال مدريد، فبعد تتويجه مع النادي الملكي بدوري أبطال أوروبا موسم 2002، عاد ليتوج باللقب ثلاث مرات متتالية كأول مدرب في تاريخ المسابقة الحديث يفعل ذلك، مواسم 2016، 2017، 2018.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :