أقرت “الإدارة الذاتية” في شمال شرقي سوريا زيادة في رواتب الموظفين بثلاث شرائح بنسبة 15% و25% و35% من أصل الراتب.
وجاء ذلك بعد اجتماع عقدته الهيئة الرئاسية للمجلس التنفيذي في مقر “الإدارة الذاتية” بناحية عين عيسى شمالي الرقة، مع هيئة المالية اليوم، الأربعاء 27 من تشرين الثاني، حسب صفحة “الإدارة الذاتية” عبر “فيس بوك”.
وأوضح الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي في “الإدارة الذاتية”، عبد حامد المهباش، أن الزيادة التي أقرتها “الإدارة الذاتية”، وُزعت على ثلاث شرائح:
– الشريحة الأولى، التي تتقاضى 80 ألفًا فما دون، تبلغ الزيادة على أساس الراتب 35%.
– الشريحة الثانية، التي تتقاضى بين 81 ألفًا و100 ألف، تبلغ الزيادة على أساس الراتب 25%.
– الشريحة الثالثة، التي تتقاضى 100 ألف فما فوق، تبلغ الزيادة على أساس الراتب 15%.
وقال المهباش إن “الزيادة نتيجة الوضع الاقتصادي الذي تعيشه معظم مناطق سوريا، وبشكل خاص شمال شرقي سوريا، نتيجة ظروف الحرب التي فرضت علينا”، في إشارة إلى عملية “نبع السلام”، التي شنها الجيش التركي مدعومًا بـ”الجيش الوطني”، في 9 من تشرين الأول الماضي.
وأضاف أن قرار زيادة الرواتب شمل جميع العاملين ضمن “الإدارة الذاتية”، بمن فيهم قوى الأمن الداخلي.
وسجلت الليرة السورية ارتفاعًا في سعر الصرف أمام الدولار منذ بداية تشرين الثاني الحالي، ووصلت اليوم إلى 775 شراء و780 مبيع مقابل دولار واحد، بحسب موقع “الليرة اليوم”، في حين كان سعر الصرف حوالي 680 ليرة، نهاية الشهر الماضي.
وتعتمد المناطق الخاضعة لسيطرة “الإدارة الذاتية” على الليرة السورية في تداولاتها الداخلية، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع الأسعار، بسبب انخفاض سعر صرف الليرة.
وأصدر رئيس النظام السوري، بشار الأسد، مرسومين تشريعيين بزيادة الرواتب والأجور الشهرية للعسكريين والمدنيين، بالإضافة لزيادة رواتب المتعاقدين، في 21 من تشرين الثاني الحالي.
وينص المرسومان على إضافة مبلغ 20 ألف ليرة سورية نحو (26 دولارًا أمريكيًا) إلى الرواتب والأجور الشهرية المقطوعة لكل من العاملين المدنيين والعسكريين، بعد إضافة التعويض المعيشي الممنوح إلى الفئات المستفيدة من أحكام المرسوم “رقم 7” لعام 2017، والمرسوم “رقم 13” لعام 2016، إلى الرواتب والأجور المقطوعة، ويعد جزءًا منها.
–