أعلن فريق محققين تابع للأمم المتحدة أمس، الثلاثاء 26 من تشرين الثاني، تحديد هوية 160 من أعضاء تنظيم “الدولة الإسلامية” المتهمين بالمشاركة في مذبحة الإيزيديين في شمالي العراق عام 2014.
بدأ الفريق الأممي عمله قبل عام في جمع الأدلة الخاصة بالمجزرة التي حصلت على مدار أشهر مع اجتياح التنظيم لمناطق جبل سنجار في العراق، والتي خلفت آلاف المفقودين.
وقال رئيس فريق الأمم المتحدة، كريم أحمد خان، حول المتهمين “نركز عملنا على إعداد قضية قوية لكل منهم على أمل أن يتم تقديمها للمحاكم المحلية”، حسبما نقلت وكالة “روتيرز“.
وكان رئيس إقليم كردستان، نيجيرفان البارزاني، قد طالب الأمم المتحدة في آب الماضي بتصنيف المجزرة التي حدثت للإيزيديين بـ”الإبادة الجماعية”.
واستهدف مقاتلو التنظيم أفراد الأقلية الإيزيدية بالقتل والخطف، واصفين إياهم بـ”الكفرة” و”عبدة الشياطين”، واعتبرت المجزرة التي ارتكبت بحقهم من أكبر الانتهاكات التي قام بها تنظيم “الدولة”.
وبعد استعادة آخر مناطق سيطرة التنظيم في سوريا، في آذار الماضي، بدأت أعداد من المختطفين الإيزيديين بالعودة إلى مناطقهم في العراق وسوريا.
وبينما اعتُقل وسجن آلاف من مقاتلي التنظيم واحتجزوا لدى الحكومة العراقية و”الإدارة الذاتية”، تبقى مسألة محاكمتهم من القضايا الجدلية، مع انتقاد المحاكم العراقية السريعة والتنصل من مسؤولية تولي أمر محاكمتهم في سوريا.
–