أدرجت المملكة العربية السعودية أمس الثلاثاء (26 أيار) اثنين من قياديي حزب الله اللبناني على قائمة الإرهاب على خلفية مسؤوليتهما عن عمليات إرهابية في أنحاء الشرق الأوسط.
وقالت وكالة الأنباء السعودية اليوم الأربعاء إن التصنيف تضمّن “اثنين من كبار أعضاء حزب الله المسؤولين عن أنشطة تتراوح بين دعم نظام الأسد في سوريا منها مساعدة و إرسال مقاتلين، ودفع مبالغ مالية إلى فصائل مختلفة داخل اليمن، وإلى قادة عسكريين مسؤولين عن عمليات إرهابية في الشرق الأوسط”.
وجمّدت المملكة جميع الأصول التابعة لكل من خليل يوسف حرب، قائد العمليات العسكرية المركزية في حزب الله، التي قالت إنه مسؤول عن أنشطة الحزب في اليمن، ومحمد قبلان قائد الخلية الإرهابية لحزب الله في مصر ومنسق أنشطتها في لبنان، كما حظرت على المواطنين السعوديين التعامل معهما.
بدورها نوّهت وكالة الأنباء إلى أن “المملكة العربية السعودية ستواصل مكافحتها للأنشطة الإرهابية لحزب الله بكافة الأدوات المتاحة، كما ستستمر في العمل مع الشركاء حول العالم للتأكيد على أن أنشطة حزب الله العسكرية والمتطرفة ينبغي عدم سكوت أي دولة عليها”.
يُشار إلى أن الأمين العام للحزب حسن نصر الله، هاجم المملكة السعودية في أكثر من تصريح على خلفية قيادتها لعملية عاصفة الحزم التي بدأتها في 26 آذار الماضي، متهمًا إياها بأنها “تسوّق للحرب في اليمن على أنها حرب ضد الشيعة وهي ليست كذلك”.
–