قتل وجرح عدد من المدنيين بانفجار سيارة مفخخة في قرية تل حلف بريف رأس العين شمال غربي الحسكة، الواقعة تحت سيطرة “الجيش الوطني” السوري اليوم، الثلاثاء 26 من تشرين الثاني.
وقال مراسل عنب في المنطقة إن انفجار سيارة مفخخة وسط سوق قرية تل حلف خلّف ضحايا، إضافة إلى حرائق في السيارات، ولم توضح أي مصادر طبية أو أمنية حجم الخسائر البشرية والمادية حتى الآن.
وأظهر مقطع فيديو نشرته قناة “روسيا اليوم” دمارًا في المكان، بينما لم تتحدث الصفحات الرسمية لـ”الجيش الوطني” عن تفاصيل الانفجار.
وسيطر الجيش التركي مدعومًا “بالجيش الوطني” على بلدة تل حلف منتصف الشهر الماضي، بعد معارك ضد “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، خلال عملية “نبع السلام” التي أطلقتها تركيا الشهر الماضي.
انفجار سيارة مفخخة في بلدة تل حلف في سوريا
أفاد مراسلنا بسقوط قتلى وجرحى جراء انفجار سيارة مفخخة في بلدة تل حلف غرب رأس العين شمال شرق سوريا.
للمزيد: https://t.co/SLh9E6RSvS#شاهد #اسأل_أكثر #أخبار #سوريا #فيديو#RT_Arabic pic.twitter.com/hR2f5li4ua— RT Arabic (@RTarabic) November 26, 2019
في سياق متصل، أصيب عدد من المدنيين بجروح في تفجير سيارة مفخخة وسط مدينة عفرين في ريف حلب الخاضع لسيطرة “الجيش الوطني”، اليوم.
ويضاف هذان التفجيران إلى سلسلة تفجيرات متواصلة تضرب المناطق التي تسيطر عليها المعارضة بدعم تركي في شمالي وشمال شرقي سوريا، حيث تصاعدت وتيرتها مطلع تشرين الأول الماضي، إذ استهدف مدينة تل أبيض التي سيطر عليها “الجيش الوطني” بريف الرقة، في 23 من تشرين الثاني الحالي، تفجير أسفر عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة آخرين.
كما يأتي تفجيرا اليوم، بعد نحو أسبوع على تفجير سيارة مفخخة في مدينة الباب بريف حلب، ما أسفر عن مقتل 12 شخصًا وإصابة 30 آخرين، بحسب “الدفاع المدني”، إلى جانب دمار واسع في ممتلكات الأهالي بالمنطقة.
وتتهم وزارة الدفاع التركية “وحدات حماية الشعب” (الكردية) بالوقوف وراء تلك التفجيرات.
لكن الناطق باسم “قسد”، مصطفى بالي، نفى ذلك في تغريدة نشرها في 23 من تشرين الثاني الحالي، واعتبر أن “المرتزقة المدعومين من تركيا يحاولون الآن تشريد السكان الكرد الباقين من منازلهم، عن طريق انفجارات عشوائية في مناطق مدنية”، بحسب تعبيره.
–
https://twitter.com/mustefabali/status/1198180603671252992?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1198180603671252992&ref_url=https%3A%2F%2Fwww.enabbaladi.net%2Farchives%2F345130