قائد الحرس الثوري الإيراني يتوعد أربع دول بالتدمير

  • 2019/11/26
  • 6:19 م
قائد الحرس الثوري الإيراني، حسين سلامي، وكالة (إرنا) الإيرانية.

قائد الحرس الثوري الإيراني، حسين سلامي، وكالة (إرنا) الإيرانية.

توعد قائد الحرس الثوري الإيراني، حسين سلامي، بتدمير الولايات المتحدة وإسرائيل وبريطانيا والسعودية، “إذا تجاوزت الخطوط الحمراء”.

جاء ذلك في كلمة ألقاها سلامي خلال مسيرات لأنصار النظام الإيراني في العاصمة طهران، أمس، الاثنين 25 من تشرين الثاني، وبالتزامن مع تقرير منظمة “العفو الدولية” الذي تحدث عن قتل السلطات الإيرانية لمتظاهرين مناهضين للنظام.

واعتبر سلامي التجمع المناهض للمظاهرات، والمؤيد للنظام، “رصاصة الرحمة” على محاولات أمريكا زعزة أمن البلاد، مؤكدًا أن إيران “في حرب عالمية كبرى (…) وتهزم كل القوى الاستكبارية”.

وأضاف أن الحرب التي بدأت في شوارع إيران كانت “نتيجة سيناريو عالمي”، كما نقلت وكالة “فارس” الإيرانية.

ووجه سلامي تحذيرًا لمن وصفهم “أعداء الشعب الإيراني”، مخاطبًا زعماء أمريكا وإسرائيل وبريطانيا والسعودية، بالقول، “لقد جربتمونا في الساحات، وتلقيتم صفعات قوية ولم تتمكنوا من الرد، وبعض هذه الصفعات شاهدها العالم أجمع والبعض لم يشاهدها، انتظروا.. إذا تجاوزتم خطوطنا الحمراء سندمركم”.

ووصف قائد الحرس الثوري المظاهرات في إيران بأعمال الشغب، متهمًا الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بتشكيل غرفة عمليات لإدارة “حرب نفسية هدفها هزيمة الإيرانيين”.

وكانت منظمة ” العفو الدولية” قالت أمس، عبر حسابها الرسمي في “تويتر”، إن أكثر من 140 من المحتجين الإيرانيين قتلوا خلال الأيام الخمسة الماضية، وذلك بإطلاق قوات الأمن الإيرانية النار من أسطح المنازل وباستخدام طائرة هليكوبتر، مستهدفة أشخاصًا عزل في الشوارع، بالإضافة لاعتقال 1000 متظاهر.

وانتفض مئات المواطنين الإيرانيين، في 15 من تشرين الثاني الحالي، في أكثر من 100 مدينة إيرانية على خلفية قرار رفع أسعار البنزين.

وقبل نحو عام، شهدت عدة مدن إيرانية مظاهرات احتجاجية، توسعت لتصبح عصيانًا شعبيًا شمل العاصمة طهران، احتجاجًا على تردي الأوضاع الاقتصادية وسوء الأوضاع الخدمية في البلاد.

وأسفرت الاحتجاجات حينها عن أعمال عنف واعتقالات واسعة وتحرك حكومي لتهدئة التوتر، بعد تبني الحكومة رواية تصف المحتجين بـ “المندسين والعملاء”.

مقالات متعلقة

دولي

المزيد من دولي