أبناء قرية الشجرة بريف درعا يودعون “طبيب الدراويش”

  • 2019/11/26
  • 6:22 م
الطبيب أسامة الخالد (تجمع أحرار حوران)

الطبيب أسامة الخالد (تجمع أحرار حوران)

نعت صفحات محلية في درعا الطبيب أسامة عمر الخالد الملقب بـ “طبيب الدراويش” أمس، الاثنين 25 من تشرين الثاني، في أحد مشافي دمشق، إثر تراجع حالته الصحية، بعد اعتقال استمر حوالي عام ونصف في سجون النظام السوري، عن عمر ناهز 64 عامًا.

وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا أن قوات النظام اعتقلت الطبيب مرتين منذ بداية الثورة السورية، بسبب معالجته للمتظاهرين.

واعتقلته للمرة الثالثة في شباط 2018 مع مجموعة ناشطين من مخيم معريا، في حوض اليرموك غربي درعا، واقتادتهم إلى فرع المداهمة بدمشق (215)، في أثناء محاولة قوات النظام السيطرة على منطقة حوض اليرموك.

وأطلق أبناء حوض اليرموك على أسامة عمر الخالد لقب “طبيب الدراويش والأيتام”، بسبب أجر المعاينة البسيط، وامتناعه عن أخذه في حال كان المريض فقيرًا.

كما عالج المتظاهرين والمدنيين المصابين نتيجة قصف قوات النظام، بحسب صفحة “تجمع أبناء حوران” المحلية على “فيس بوك”.

 

وتمكنت قوات النظام من السيطرة على محافظة درعا، في تموز عام 2018، بموجب اتفاقيات تسوية، بعد أيام من قصف وتعزيزات عسكرية، وسط تقديم ضمانات روسية للأهالي وفصائل المعارضة.

ورغم اتفاق التسوية إلا أن الأفرع الأمنية شنت حملات اعتقال في مناطق درعا وريفها طالت أشخاصًا عملوا سابقًا في صفوف “الجيش الحر” وناشطين، بحجة وجود دعاوى شخصية ضدهم.

مقالات متعلقة

معتقلون وسجون

المزيد من معتقلون وسجون